قال الكاتب الصحفي عادل السنهوري إن قطاعًا عريضًا من الناس سعيد بزيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات إلى مصر ولقائه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الزيارة تأتي في ظل سيولة من الشائعات والأكاذيب التي تحاول النيل من العلاقات العربية-العربية، لكن مثل هذه اللقاءات تبدد أي محاولة لزعزعة قوة ومتانة العلاقات.
وأضاف السنهوري أن زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة تأتي بعد زيارة السيد الرئيس السيسي إلى السعودية، وهو ما يعكس ترابط العلاقات ويصب في مصلحة تعزيز التعاون العربي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية قوية واستراتيجية وراسخة، وقد وضع أسسها الشيخ زايد بن سلطان.
وأوضح أن هذه العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا أثمر عن استثمارات ضخمة مثل مشروع رأس الحكمة، لافتًا إلى أن الصور العفوية للزعيمين وهما يتجولان على الشاطئ ويتفاعلان مع المواطنين تبعث برسائل عفوية ومهمة.
واختتم السنهوري بأن مثل هذه اللقاءات والرسائل تؤكد حميمية العلاقات والأخوة بين البلدين، وتُظهر قوة التحالفات العربية الأساسية، بما يعطي أملًا في إمكانية تضافر الجهود لحل مشكلات المنطقة.