أعرب اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، عن استنكاره الشديد لواقعة اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر في بريطانيا مساء أمس الإثنين، مؤكدًا أن الشاب كان يدافع عن السفارة المصرية بالخارج بعد تعرضها لهجوم يقف وراءه الإخوان لتشويه دورها في القضية الفلسطينية.
وأكد "باشات"، في تصريحات صحفية اليوم، أن استهداف السفارات ومحاولة تصوير المعتدي كضحية يمثل قلبًا فجًّا للحقائق وتزييفًا للواقع، مشددًا على أن ما قامت به السلطات البريطانية يعكس استمرار سياسة ازدواجية المعايير، ويبرهن على الدعم الذي ما تزال تقدمه أجهزة الاستخبارات البريطانية لجماعة الإخوان.
وطالب باشات بسرعة الإفراج عن الشاب المصري، مؤكدًا أن بقاءه قيد الاحتجاز يمثل مساسًا بحقوقه القانونية وكرامته، مشيدًا في الوقت ذاته بموقف الدولة المصرية ودبلوماسيتها الرفيعة التي تحركت على الفور عبر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ومستشار الأمن القومي البريطاني.
حيث شدد الوزير خلال الاتصال على متابعة مصر باهتمام بالغ لتطورات القبض على المواطن أحمد عبد القادر، وطلب سرعة توضيح ملابسات الواقعة والأسباب التي أدت إليها، والتطلع للإفراج الفوري عنه.
وأضاف باشات أن تكليف الوزير السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع الجهات المختصة لتقديم كافة الخدمات القنصلية ومتابعة القضية خطوة تعكس حرص الدولة المصرية على حماية أبنائها في الخارج.