كتبت- داليا الظنيني:
أكد الإعلامي نشأت الديهي أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كبار المسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والاتصالات ورئيس المخابرات العامة، يُعد الحدث الأبرز والأكثر حساسية في عام 2025.
قال الديهي خلال برنامجه "بالورقة والقلم" على قناة TeN إن هذا الاجتماع ليس مجرد مناقشة روتينية، بل يمثل مراجعة استراتيجية لمنظومة التكنولوجيا المتقدمة والاستخبارات في مواجهة التهديدات الدولية التي تستهدف مصر.
وأضاف الديهي أن الاجتماع ركز على تعزيز قدرات الدولة في مجال الجيل الخامس من الاتصالات وحماية الأمن القومي من عمليات التجسس الإلكتروني.
وأشار إلى أن حضور شخصيات مثل رئيس الحكومة، ورئيس المخابرات، ومسؤولي الرقابة الإدارية والقوات المسلحة يعكس جدية الدولة في التصدي للحرب المعلوماتية التي تُعد سمة العصر الحديث، حيث يتبادل العالم عمليات التجسس والمراقبة.
وأكد الإعلامي نشأت الديهي أن هذا الاجتماع يبعث برسالة واضحة إلى كل من يحاول اختراق الأمن المصري أو التجسس على مقدرات الدولة، مؤكدًا أن مصر في حالة يقظة تامة.
تابع الديهي إن الدولة المصرية تراقب بدقة التحركات الدولية والإقليمية، مستعدة لمواجهة أي محاولات للعبث بأمنها القومي، وهو ما يعزز ثقة المواطن المصري في قدرات الدولة.
وأشار الديهي إلى أن هذا الاجتماع يؤكد التزام مصر بالبقاء في صدارة الدول التي تستثمر في التكنولوجيا لحماية مصالحها.
وأكد أن الرئيس السيسي، من خلال هذا اللقاء، وضع خطة محكمة لضمان استمرار اليقظة والتركيز في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان إلى قدرة الدولة على حماية أمنها وسيادتها في ظل عالم يعتمد على حروب المعلومات.