كتبـ رمضان يونس:
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة، بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة، بتاريخ 6 الجاري، على ذمة قضية نصب، ونشبت مشاجرة بين النزيل المذكور و ثلاثة نزلاء تعدوا عليه بالضرب، شعر على إثرها بحالة إعياء، وتم نقله لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج، إلا أنه توفى. وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وقررت حبس الثلاثة نزلاء المذكورين على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها.
يأتي ترويج الإخوان لأحداث غير حقيقة في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها وهو ما يدركه الشعب المصري.