اعتذر الفنان إيهاب توفيق عن عدم حضور تكريمه فى حفل افتتاح مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، بسبب تأخر طائرته وهو عائد إلى القاهرة من إحدى الدول الأوروبية، واستلم أحمد أمين مدير أعماله الجائزة بدلا منه.
وانطلقت منذ قليل فعاليات مهرجان القلعة الدولي في نسخته الـ33 فى حضور د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
يذكر أنه قام وزير الثقافة ومحافظ القاهرة ود. علاء عبد السلام بتكريم 12 شخصية أثرت المشهد الفنى المصرى والعربى إلى جانب أسماء ساهمت فى نجاح الدورات السابقة فى مقدمتهم الموسيقار هانى شنودة، عازف العود حسين صابر، عازف الإيقاع محسن الصواف، المهندس ياسر البهواشى رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، محمود عرفات مدير معهد الموسيقى العربية السابق، ضياء الدين قنديل مدير إدارة الخزينة والمدير التنفيذى لصندوق التكافل، المهندس سامر ماضى القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لنظم التطبيقات والدعم الفني والمشرف الفنى على استوديو المونتاج، خالد العايدى بإدارة الصوت التجهيزات الفنية، حسنى عبد المطلب مشرف كهرباء بالإدارة العامة للصيانة، واسمى الراحلين محمد حسنى مدير عام الإعلام الأسبق، والمهندس أحمد على بكر مهندس ديكور بالإدارة المركزية للخدمات الفنية.
وكانت دار الأوبرا قد قامت بتوفير كافة التجهيزات اللوجيستية اللازمة من مقاعد، شاشات عرض عملاقة، مناطق خدمات، أتوبيسات لنقل الحضور من البوابات إلي ساحة المسرح، وغيرها حرصاً على راحة الجمهور وتعزيز تجربة الحضور لضيوف المهرجان.
ويشارك فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ33 الذى انطلقت فعالياته اليوم الجمعة 15 أغسطس ويستمر إلى 23 من الشهر نفسه نخبة من أبرز نجوم الغناء والموسيقى فى العالم العربى، منهم النجوم على الحجار وخالد سليم وأحمد جمال ومصطفى حجاج وعمرو سليم، ونسمة عبد العزيز وهشام عباس والموسيقار فتحى سلامة ومحمود التهامى.
كما يشارك أيضا المنشد الكبير ياسين التهامى والفنان سعيد الأرتيست وفريق الأوبرا للموسيقى العربية، وأوركسترا القاهرة السيمفونى، ولأول مرة منذ سنوات طويلة يغيب الموسيقار الكبير عمر خيرت عن مهرجان القلعة لظروف ارتباطاته الخارجية.
ويُعد مهرجان القلعة أحد أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تُضفي طابعًا تاريخيًا فريدًا على الحفلات. وتتنوع فقرات المهرجان هذا العام بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل، بالإضافة إلى إبداعات موسيقية معاصرة.