آخر الأخبار

جرس إنذار والملابس لا تبرر.. أزهري يعلق على حادث طريق الواحات

شارك
مصدر الصورة

قال الشيخ أحمد خليل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحادث الذي وقع أمس على طريق الواحات، والذي شهد مطاردة سيارة تقل فتيات حتى اصطدمت بسيارة نقل وأُصيب من فيها، يمثل جريمة مزدوجة تجمع بين التحرش والإيذاء بالرعونة في القيادة، وكلاهما محرم شرعًا ومجرّم قانونًا.

وأكد الشيخ خليل، في تصريحات تليفزيونية، أن ملابس الفتاة أو مظهرها لا تسقط المسؤولية عن الشاب ولا تبيح له النظر المحرم أو إيذائها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" [النور: 30]، وبحديث النبي ﷺ: "العينان تزنيان وزناهما النظر" (رواه البخاري ومسلم).

وأوضح أن الإسلام يحرم التحرش والقانون يجرمه، مستشهداً بقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا" [الأحزاب: 58]، وبحديث النبي ﷺ: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم). وأكد أن واجب المجتمع هو منع هذه الجرائم قبل وقوعها بالتربية والرقابة، وتطبيق العقوبات الرادعة، وحماية الضحايا وضمان عدم تعرضهم للضغط للتنازل عن حقوقهم.

وأشار الشيخ خليل إلى أن الطريق العام ليس ساحة للعبث المتهورين، وأن القيادة التي تعرض حياة الآخرين للخطر تشكل إثمًا كبيرًا، مستشهداً بقول النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار"، وبآية: "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" [المائدة: 2].

وأكد أن نصرة المظلوم واجبة شرعًا، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" قيل: يا رسول الله أنصره مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: "تحجزه أو تمنعه من الظلم" (رواه البخاري)، مشددًا على أن منع الظالم من الاستمرار في ظلمه أعظم نصرة للمظلوم.

وحذر من افتراض البعض أن مظهر الفتاة يبرر له النظر أو المضايقة أو المطاردة، مؤكداً أن ذلك إثم عظيم وسيسأل الشخص عنه أمام الله عن كل نظرة وخطوة وكلمة.

اقرأ أيضًا:

أسعار العمرة في أغسطس 2025 - اقتصادي وخمس نجوم

الفاصل المداري يتقدم داخل مصر.. رياح حارة وأتربة وسحب رعدية وأمطار

هل تشهد مصر طفرة سياحية غير مسبوقة في 2025؟ خبير يُجيب

لتسهيل الخدمة.. مستشفى جوستاف روسي "هرمل" يخصص مكتبًا للتأمين الصحي

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا