أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن نتائج انتخابات مجلس الشيوخ جاءت معبرة عن إرادة الناخبين، وتعكس ثقة المواطنين في مسار الدولة المصرية نحو تعزيز مؤسساتها الدستورية، وترسيخ قواعد المشاركة السياسية المسئولة.
وأوضح الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، أن نسبة المشاركة التي بلغت 17.1% تجسد وعيا سياسيا لدى قطاع من الشعب المصرى، وإيمانا حقيقيا بأهمية هذا الاستحقاق فى دعم مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف ان مشاهد الاصطفاف أمام لجان الاقتراع عبرت عن روح الانتماء الوطنى، وأصالة هذا الشعب الذى يثبت فى كل لحظة فارقة أنه شريك حقيقي فى صناعة المستقبل.
وشدد رئيس الحزب على أن المرحلة المقبلة تحمل أعضاء مجلس الشيوخ مسئولية وطنية كبرى في دعم مسارات الإصلاح والتشريع، بما يلبى تطلعات المواطن المصرى، ويعزز استقرار الدولة.
واختتم الدكتور ممدوح محمد محمود تصريحاته بتوجيه التهنئة لمن نالوا ثقة الناخبين، مؤكدا أن حزب الحرية المصرى سيظل داعما بكل قوة لتوجهات القيادة السياسية، وسيواصل العمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، انطلاقا من إيمانه بأن الاصطفاف الوطنى هو السبيل الوحيد لعبور التحديات واستكمال مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.