آخر الأخبار

خبير علاقات دولية: الجماعة الإرهابية أصبحت أداة فى يد أعداء الأمة

شارك

أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أنه يُثير الصمت المطبق المريب ل جماعة الإخوان الإرهابية تجاه قرار حكومة الاحتلال بإعادة السيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة تساؤلاتٍ مشروعةً حول دوافعهم الحقيقية وبوصلة ولاءاتهم المشبوهة!

وأوضح "البرديسي" في تصريحه لـ"اليوم السابع" أنه في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لعدوان مستمر، وتُرتكب فيه انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، يختار الإخوان توجيه سهامهم نحو مصر، الدولة التي لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية.

وشدد على أن هذا الموقف المتخاذل يُفسر على أنه محاولة لتشويه صورة مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتوانَ عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي لغزة، ورفضت محاولات التهجير القسري، وفتحت معبر رفح لإدخال المساعدات، في حين يسعى الإخوان إلى تقويض هذه الجهود من خلال تحركاتٍ مريبةٍ في توقيتها.

وأكد أن التحركات الأخيرة للإخوان تكشف عن تنسيق محتمل مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً في ظل سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالتظاهر، هذا التواطؤ يُظهر أن الجماعة قد أصبحت أداةً منحطةً في يد أعداء الأمة، تسعى لتحقيق مصالحها الإجرامية على حساب القضايا الوطنية والقومية.

وشدد على أن تصرفات الإخوان الأخيرة تُعد خيانةً للقضية الفلسطينية، وخيانةً للأمتين العربية والإسلامية وتؤكد أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم، بعيدًا عن تطلعات وآمال الشعوب الحرة، ففي الوقت الذي تتعرض فيه غزة للعدوان يختارون مهاجمة مصر، الدولة التي وقفت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، فأهدافهم تتعارض مع مصالح الأمة وتتقاطع مع مخططات إسرائيل.

وأضاف أنه على الشعوب العربية والإسلامية، أن تكون على وعيٍ تام بهذه التحركات المشبوهة، وأن تدرك أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون من خلال المتاجرة بها، بل من خلال مواقف صادقة ومخلصة، كما تفعل مصر.

وأنهى حديثه بقوله إن الإخوان، بتصرفاتهم هذه، يُظهرون أنهم ليسوا سوى ثلة من الشداد الخونة، يجب الحذر منهم، والعمل على فضح مخططاتهم التي تستهدف استقرار وأمن المنطقة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا