قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هذا الأسبوع شهد حدثًا سياسيًا مهمًا، تمثل في عقد قمة مصرية أوغندية أمس، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويوري موسيفيني، رئيس أوغندا.
وأوضح، بحسب بيان، الأربعاء، أن القمة ناقشت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب تطوير التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري.
وأشار مدبولي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب القمة، وجّه رسالة واضحة لا لبس فيها بشأن الحفاظ على حقوق مصر المائية من نهر النيل.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا حاجة لتكرار هذه التصريحات التي كانت شديدة الوضوح والحزم، موضحًا أن مصر لا تعارض مشروعات التنمية في دول حوض النيل، بل تدعم وتمول العديد منها، خاصة في دول الحوض الجنوبي.
أوضح مدبولي أن التحدي الرئيسي يتركز في حوض النيل الشرقي، أو ما يُعرف بحوض النيل الأزرق، الذي تشترك فيه مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكد أن مصر ليست لديها أي خلافات مع دول الحوض الجنوبي، بل تنفذ معها مشروعات تنموية متعددة، لكن ملف النيل الأزرق يبقى أولوية استراتيجية لمصر.
وأكد رئيس الوزراء، على أن رسالة الرئيس السيسي كانت واضحة بأن حقوق مصر في مياه النيل خط أحمر، وأن الأمر يمثل قضية حياة بالنسبة للمصريين.
وأشار إلى أن الدولة تستخدم كل أدواتها وآلياتها الدبلوماسية والقانونية لضمان حماية هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.
اقرأ أيضاً:
اليوم.. "مدبولي" يترأس الاجتماع الأسبوعي يعقبه مؤتمر صحفي
41 بالقاهرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء (بيان رسمي)
المتحدة تُطلق حملة توعية بمخاطر حوادث الطرق للحفاظ على الأرواح