أشاد الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير الصحافة القومية والإعلام الوطني، ولقائه مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وقيادات الإعلام الوطني، ورئيس مجلس الوزراء، اليوم، وطالبوا بإنهاء أزمة تعيينهم في صحفهم.
وقال المؤقتون، في بيان صحفي، مساء اليوم، إن اجتماع الرئيس بقيادات الصحافة القومية والإعلام الوطني، يعد دليلاً على اهتمامه بتطوير الصحافة والإعلام، من قِبل رأس الدولة، والذي طالب بتمكين شباب الصحفيين في الصحف القومية، وأقر زيادة بدل التكنولوجيا لأعضاء نقابة الصحفيين، وهو ما يدفعهم لمناشدة الرئيس التدخل لإنهاء أزمة تعيين المؤقتين بالصحف القومية، في إطار توجيهاته بالاهتمام بتطوير هذه الصحف.
وأوضح المؤقتون أنهم انتظروا صدور أي بيان من الجهات المعنية، يعلن موعد تنفيذ قرار مجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة، الصادر في أغسطس الماضي، بتعيين المؤقتين بالصحف القومية، بعد لقاء رئيس الهيئة الوطنية للصحافة مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرًا، ثم لقاء الرئيس مع قيادات الهيئات المعنية بالصحافة والإعلام الوطني المصري، اليوم، ولكن لم يصدر أي بيان بشأن ملفهم، وهو ما يثير قلقهم الشديد تجاه موقف تعيينهم.
ولفت المؤقتون إلى أن كثيرًا منهم يعملون بصحفهم منذ ما بين 10 وأكثر من 15 عامًا، دون حقوق مهنية أو مادية، وأن الهيئة الوطنية للصحافة أعلنت، في بروتوكول مع نقابة الصحفيين في أغسطس من العام الماضي، تعيين المؤقتين بالصحف القومية وإجراء مقابلات رسمية لهم، حيث أجروا مقابلات شخصية أمام لجنة من كبار الصحفيين والإعلاميين بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، خلال سبتمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت توقف حديث المسؤولين عن مصير المؤقتين بالصحف القومية، الذين لا يتجاوز عددهم 700 شخص، بما فيهم الصحفيون والعمال والإداريون