قنطرة اللاهون الأثرية بمحافظة الفيوم، من أهم المعالم الأثرية بالمحافظة، وفى هذا التقرير نرصد أهم 9 معلومات عن المنطقة.
1. قنطرة اللاهون من أهم القناطر التى ترجع إلى العصر الفرعونى وهى عند مدخل بحر يوسف بقرية اللاهون بمحافظة الفيوم.
2. هذه القرية هى إحدى قرى مركز الفيوم التى يعود اسمها إلى العصر الفرعونى، بدأ فى اللغة المصرية القديمة «راحن» وتعنى فم البحيرة لوقوعها فى مدخل الفيوم من ناحية الجنوب الشرقى وأصبحت فى اللغة القبطية «لاهون» ثم أضيفت لها أداة التعريف فى العصر الإسلامى.
3. هذه القرية تضم العديد من الآثار منها هرم اللاهون الذى شيده سنوسرت الثانى أحد ملوك الأسرة الثانية عشرة، وجبانة اللاهون وتحتوى على مقبرة مهندس الهرم «إنبى» ومقابر لأفراد الأسرة المالكة.
4. المنطقة بها مدينة عمال اللاهون «كاهون»، وأخيرًا قناطر اللاهون الأثرية والتى يرجع تاريخ بنائها إلى الأسرة 12 الفرعونية التى كان لها باعا كبيرا فى الفيوم سواء فى الزراعة أو الرى وكان الهدف من هذه القناطر المساهمة فى حماية الفيوم من أخطار الفيضان قبل بناء السد العالى.
5. المراجع التاريخية تشير إلى أن قنطرة اللاهون يرجع تاريخها إلى العصر الفرعونى فى عهد بناة القناطر والسدود لتأمين الفيوم من أخطار الفيضانات وتقليل اندفاع تيار المياه.
6. القنطرة أعيد بناؤها من الحجر الصلب فى العصر المملوكى على يد السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى لتنظيم دخول المياه إلى إقليم الفيوم وإلى ترعة بحر يوسف القادمة من ترعة الإبراهيمية.
7. القنطرة مرت بعدة مراحل الإصلاح لأهميتها بالنسبة للفيوم، ومن بين هذه المراحل فى عهد سلطنة الأشرف برسباى وفى زمن السلطان الغورى الذى أمر بإصلاحها عندما قام بزيارة الفيوم سنة 918 هجريًا 1512 ميلاديا، ووجدها فى حالة تصدع شديد وذلك نتيجة قطع جسر اللاهون فتم إصلاحها ولكن القنطرة سرعان ما دب فيها التلف نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية وإهمال الترع والجسور والقناطر والعيون
8. وفى العصر العثمانى، أرسل السلطان العثمانى رسولا يحمل مرسومين سنة « 1221 هجريا / 1709 ميلاديا » أحدهما خاص ببناء قنطرة اللاهون بالفيوم ولكن القنطرة تصدعت مرة أخرى إثر التفكك الذى ساد البلاد فى عهد الحملة الفرنسية وتنازع المماليك على تولى السلطة.
9. وقد عانت قناطر اللاهون بعد إعادة بنائها من الحجر الصلب فى العصر المملوكى، إلى أن تم إنشاء قناطر بديلة ضمن برنامج التعاون المصرى اليابانى لتجديد القناطر على طول نهر النيل وفروعه.