آخر الأخبار

موكا موكا فى اعترافات صادمة: ربحت من نشر الفيديوهات المخلة وتاجرت فى المخدرات

شارك
لم تتردد صانعة المحتوى الشهيرة بـ"موكا موكا" في الاعتراف أمام جهات التحقيق بأنها اعتادت نشر فيديوهات خادشة للحياء على منصات التواصل، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح طائلة من المشاهدات والإعلانات، مؤكدة أنها لجأت إلى إثارة الجدل و"الابتذال المقصود" بحثًا عن الشهرة والمال، وأضافت أنها كانت تعلم بأن ما تبثه من ألفاظ وإيحاءات يتعارض مع قيم المجتمع المصري، لكنها لم تكن تتوقع أن يتم ضبطها سريعًا.

وبتفتيشها ضبطت قوات الأمن بحوزتها كميات من مخدري الحشيش والبودر، وبمواجهتها أقرت بأنها كانت تحتفظ بهما بغرض الاتجار.

هذه الوقائع المثيرة كشفتها وزارة الداخلية في بيان رسمي، حيث أكدت أن ضبط المتهمة جاء بعد ورود عدد من البلاغات ضدها تتهمها بنشر محتوى مخل عبر مواقع التواصل يتضمن إيحاءات وألفاظًا إباحية فجة تتنافى مع القيم والتقاليد، وتؤثر بالسلب على النشء. وبعد استصدار إذن من النيابة تم ضبط المتهمة في الجيزة، وهي معروفة للأجهزة الأمنية ومسجلة جنائيًا، وتبين تورطها في أكثر من واقعة مشابهة.

تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة جرائم مشابهة تورط فيها عدد من صناع المحتوى على مواقع تيك توك ويوتيوب وفيسبوك، الذين استغلوا تلك المنصات لنشر محتوى خادش ومخل بالآداب العامة طمعًا في الربح السريع، ووقعت العديد من هذه الأسماء تحت طائلة القانون مؤخرًا.

ويواجه المتهمون في مثل هذه القضايا عدة اتهامات يعاقب عليها قانون العقوبات وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، إذ تنص المادة 25 من قانون الإنترنت رقم 175 لسنة 2018 على معاقبة كل من ينشر محتوى من شأنه المساس بالقيم الأسرية والآداب العامة بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة قد تصل إلى مائة ألف جنيه، فضلًا عن إمكانية توجيه تهم تتعلق بالإتجار في المخدرات والتي تصل عقوبتها إلى السجن المشدد.

وتواصل وزارة الداخلية حملاتها لضبط هذا النوع من الجرائم الرقمية الأخلاقية، في إطار الحفاظ على القيم المجتمعية وردع من يحاولون هدمها تحت مسمى الشهرة وصناعة المحتوى.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا