أكاذيب عدة روجتها جماعة الإخوان الإرهابية عبر عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعى حول معبر رفح، حاولت من خلالها الزعم بأن الدولة المصرية تقف عائقاً أمام أحد المنافذ الحدودية التى تربط القطاع بالعالم الخارجى، برغم ما قدمته مصر ولا تزال من دعم للقضية الفلسطينية ولأهالى غزة، دبلوماسيا من خلال السعى لوقف إطلاق النار وعدم التفريط فى حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة، وإنسانياً من خلال الضغط لتقديم المزيد من المساعدات .
واستغلت إسرائيل آلة الكذب الإخوانية، فى محاولة فاشلة للتنصل من جرائمها بتجويع غزة، وقدمت ما يلزم من تصاريح وتأمين للتظاهرة المشبوهة التى نظمتها جماعة الإخوان داخل إسرائيل أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، رغم أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت وفى مناسبات عدة تقارير تفضح تلك الأكاذيب، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مسئولية سلطات الاحتلال عن غلق المعبر من الجانب الفلسطينى.
وفى تقرير نشره موقع ynetnews العبرى يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، تحت عنوان “IDF closes Rafah border crossing” (الجيش الإسرائيلى يغلق معبر رفح)، أكد مراسل الشؤون العسكرية يوآف زيتون أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن رسمياً إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطينى نحو مصر، عقب تنفيذ هجوم جوى على قطاع غزة أنهى هدنة استمرت شهرين .