في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن صدور بيان من حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية أمر متوقّع وطبيعي، في ظل العلاقات الطيبة والمتينة التي تربط مصر بالسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير، وحركة «فتح»، وما تشهده من زيارات متبادلة وتنسيق مستمر.
وأضاف، في لقاء مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البيان لا يحمل جديدًا من ناحية الموقف المصري، لأن "فتح" أو السلطة الفلسطينية لم تُخطئا في حق مصر، وبالتالي لم يكن لزامًا عليهما إصدار توضيح.
وأردف: "الجهة التي كان يُفترض أن تصدر بيانًا واضحًا وصريحًا هي حركة 'حماس'، وليس 'فتح'، لأن الإساءة جاءت من قيادات في حماس، تحديدًا خليل الحية، أحد أبرز مسؤوليها".
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن جهات تابعة لحكومة حماس في غزة، ومن بينها "هيئة الطوارئ"، أصدرت بيانات شككت في الأرقام الرسمية المصرية المتعلقة بالمساعدات والشاحنات الإغاثية.
وأضاف: "هذه التصريحات حملت إساءات غير مبررة، بل تفوق في حدّتها تصريحات تصدر أحيانًا عن مسؤولين إسرائيليين، وهو ما غذّى حملات إعلامية مغرضة وساهم في تسريبات سلبية للرأي العام".
واختتم قائلًا: "نشكر السلطة الفلسطينية على بيانها، لكن المنتظر حاليًا، إن كانت 'حماس' جادة فى إصلاح العلاقة وتدرك خطورة ما صدر عنها، أن تُصدر بيانًا واضحًا تعلن فيه تبرؤها من تلك التصريحات، وتؤكد احترامها للدور المصرى".