أكد النائب أحمد ادريس عضو مجلس النواب أن تصريحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات القضية الفلسطينية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لتعكس من جديد الثوابت الوطنية المصرية التي لا تتغير، وفي مقدمتها الدعم المطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرفض القاطع لكافة محاولات التهجير القسري التي تمثل جريمة بحق الإنسانية والقانون الدولي.
مشيرا إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى: لا تنازل عن الحقوق الفلسطينية، ولا قبول بأي حلول أحادية تهدف إلى فرض الأمر الواقع، وأن هذا المبدأ الذي أكده الرئيس السيسي يعبر عن ضمير الأمة، ويدعم السلام العادل الذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا عضو مجلس النواب المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية مأساوية، ومن هنا، فإن دعوة الرئيس للإسراع في إعادة الإعمار ليست فقط استجابة إنسانية، بل نداء دولي بضرورة إنهاء معاناة ملايين المدنيين الذين يعيشون تحت الحصار والدمار.
وأشاد "ادريس" بتأكيد الرئيس على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية، لا سيما ما يتعلق بحماية البعثات والسفارات الأجنبية، وهو تأكيد على التزام مصر الدائم بالقانون الدولي، ورفضها لأي تجاوز يهدد أمن واستقرار العلاقات الدولية.
وقال النائب احمد ادريس أن مصر تواصل لعب دورها الإقليمي المحوري، ليس من باب الوساطة فقط، بل باعتبارها ضامنًا للاستقرار الإقليمي، وسندًا لكل تحرك يهدف إلى إنهاء النزاع، وتحقيق تهدئة شاملة، وإطلاق سراح المحتجزين، وتهيئة بيئة حقيقية لعودة المسار التفاوضي.
مؤكدا أن مصر ستظل منارة للدفاع عن القضايا العربية العادلة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، التي لن تغيب يومًا عن ضمير الشعب المصرى.