آخر الأخبار

ضياء الدين داود محذرا من أكشاك حقوق الإنسان: مصر لن تبتز بالتظاهرات المدفوعة

شارك

أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن ما تواجهه مصر داخليا وخارجيا من تحديات يتطلب موقفا وطنيا موحدا، محذرا من الانسياق وراء دعوات مشبوهة تستهدف الدولة فى توقيت بالغ الدقة.

وفى تعقيب له على دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وصف ضياء داود، هذه التحركات بأنها محاولات مريبة لتقويض الدولة المصرية من الخارج عبر شعارات جوفاء تتخفى خلف الإخوان، و"أكشاك حقوق الإنسان" الممولة، التى قال إنها "خناجر فى ظهر الوطن" وتعمل بتنسيق غير معلن مع خصوم الدولة والكيان الصهيوني.

وأضاف ضياء داود، أن مصر تمر بمرحلة خطيرة، داخليا وإقليميا، لا تحتمل التهاون ولا الحسابات الضيقة، لاسيما وإننا نواجه مشهد إقليمى معقد، محذرا من محاولات بعض الأطراف الإقليمية التنافس على أدوار بديلة لمصر.

وتابع "داود" أن مصر ليست دولة عابرة، بل صاحبة حدود مباشرة مع الأراضى الفلسطينية، ولديها تاريخ طويل من التضحيات من أجل الحقوق العربية.


وشدد داود، على أن المرحلة تتطلب تماسكا وطنيا، ودعما واضحا للموقف المصرى الرسمى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة فيما يتعلق برفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وتأكيد ثوابت مصر التاريخية فى الحفاظ على الأمن القومى، وتأمين الحدود، وعدم الانخراط فى أى صفقات مشبوهة تمس القضية الفلسطينية.

وأضاف: "نُشدد على موقف الرئيس الحاسم بأن مصر ليست طرفا فى أى تصفية للقضية الفلسطينية، وأن دعمنا لحقوق الشعب الفلسطينى ثابت ومبدئى، ونرحب فى الوقت ذاته بأى مواقف دولية تُساند إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة".

واستطرد داود قائلا: "المرحلة لا تحتمل التردد، فالدور المصرى لا بديل له، لكننا بحاجة إلى مزيد من القوة والوضوح والحزم فى التعبير عنه ليقطع الطريق على كل المتربصين، فاليد المرتعشة لا تصلح لبناء موقف ثابت فى القضايا الكبرى".


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا