أعرب النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتظاهرة التى نظمها كيان مشبوه يرتبط فكريًا بجماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، مؤكدًا أن هذا التحرك المشبوه لا يعدو كونه محاولة مكشوفة لتضليل الرأى العام، وتزييف وعى الشعوب، فى محاولة للنيل من الدور المصرى الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وقال "أبو النصر"، فى بيان له، إن رفع علم الاحتلال فى تظاهرة يُفترض أنها "من أجل غزة" يكشف حجم التناقض والخيانة، ويؤكد أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف يوما عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، وأن ما تسعى إليه حاليا بالتنسيق مع الاحتلال هو النيل من صورة مصر دوليًا، بالتزامن مع تصاعد الدعم المصرى الإنسانى والدبلوماسى لأهالى غزة، فى ظل انشغال مصر بمضاعفة جهودها السياسية والإغاثية لمنع التهجير، وفتح المعابر، واستقبال الجرحى، وهو ما أغضب قوى إقليمية تسعى لإرباك المشهد وتشويه القاهرة.
وأكد القيادى بحزب حماة الوطن، أن الشعب المصرى بات أكثر وعيا بهذه المحاولات المتكررة لاختراق الرأى العام، وأن مصر ماضية فى أداء دورها القومى والإنسانى، ولن تُثنيها حملات التشويه ولا أصوات الزيف، مشددًا على أن استهداف الدولة المصرية تحت غطاء "نصرة غزة" هو فى جوهره استهداف لغزة نفسها.
وختم "أبو النصر" بيانه بتجديد الثقة فى مؤسسات الدولة، ودعوة الجميع فى الداخل والخارج للانتباه إلى خطورة هذه المخططات، التى تُدار من الخارج، وتُموَّل بأجندات لا هدف لها سوى ضرب الاستقرار المصرى وتشويه موقفها التاريخى الثابت.