عبرت النجمة الكبيرة يسرا لـ اليوم السابع عن حزنها الشديد على ما يحدث لأطفال غزة و أهل غزة من تجويع، وحصار ممنهج، متعجبة ومتسائلة أين من يتشدقون بحقوق الانسان ليلا ونهارا من أطفال غزة ومن حقوق أهل فلسطين في حق الأرض والغذاء والحياة الكريمة.
وأضافت يسرا أن مصر تعمل على دعم غزة وأهل فلسطين وفي نفس الوقت تحاول ألا تحقق المؤامرة المرسومة التي تحاول أغلب الجهات الضغط على مصر من أجل تحقيقها.
وأكملت يسرا حديثها بأن ما يحدث في غزة من تجويع للأطفال وتصفية للأطباء المعالجين للشعب الفلسطيني وحشية غير عادية وغير مبررة وليس لها وصف، وكان هناك قرار بتصفية القطاع من أهله من خلال تجويعهم وتركهم للموت.
وعبرت يسرا عن سعادتها بتحرك عدد من الدول بشكل داعم لحقوق الفلسطينيين، مطالبة بمزيد من الحزم والضغط بكل الطرق من أجل عودة الحقوق لأصحابها أصحاب الأرض. أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالى للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، بأن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب الحالية.
وأوضح التقرير إلى تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وذكر بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن "الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة".
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.