أكد إبراهيم ربيع، الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على استراتيجية “الفوضى المعلوماتية” كأداة رئيسية لتقويض الاستقرار المصري، موضحًا أن الجماعة تشن موجات من الأكاذيب حول مؤسسات الدولة، من الجيش والشرطة إلى القضاء والإعلام.
وقال ربيع إن هذه الأكاذيب لا تقتصر على الداخل المصري، بل تُضخّم عبر منصات خارجية تستهدف الرأي العام العالمي، لتقديم صورة غير حقيقية عن الأوضاع في مصر.
وأوضح أن هذا الأسلوب يُستخدم للضغط السياسي على الدولة، ومحاولة إعادة الجماعة إلى المشهد العام بعد أن لفظها الشعب في ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن حملات التضليل تشمل فبركة فيديوهات وصور ونسب تصريحات كاذبة لمسؤولين، واستخدام “الذباب الإلكتروني” في نشرها بشكل منظم، كما أوضح أن هذه التحركات ليست عشوائية بل جزء من مخطط طويل الأمد يستهدف زعزعة الثقة في كل إنجازات الدولة.
وطالب ربيع وسائل الإعلام الوطنية بزيادة التعاون مع الخبراء والمحللين لكشف أكاذيب الجماعة أولًا بأول، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري أصبح الحصن الأول ضد أي محاولة لبث الفوضى، وأن الإخوان لن ينجحوا في إسقاط الدولة مهما تنوعت أدواتهم.