قال محمود بسيونى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ؛ نحن أمام دعوات هدفها تشوية الحقائق وتقليل الضغط على إسرائيل وهى دعوات مشبوهة لأنها تمثل أجنده سياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تسعى إلى تشوية الدور المصرى فى دعم قطاع غزة منذ بداية الأحداث.
وتابع بسيونى: القاصى والدانى حول العالم يدرك جيدا أن مصر كانت أكبر دولة قدمت مساعدات لقطاع غزة حتى قامت إسرائيل بقصف معبر رفح من الجانب الفلسطينى، ومع ذلك لم تتوقف المحاولات المصرية لإدخال المساعدات إلى داخل القطاع.
وأضاف: جماعة الإخوان تسعى لتصوير صورة غير واقعية وتصديرها للعالم بأن مصر توقف المساعدات وذلك غير صحيح ولكن هدف الإخوان الأساسى هو خدمة إسرائيل وتقليل الضغط السياسى الدولى عليها بتحويل الضغط من إسرائيل إلى مصر.
وأشار "بسيونى" إلى أن كلمه السيد الرئيس السيسي بالأمس وضعت النقاط فوق الحروف، ووضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته تجاه ما يجرى فى قطاع غزة، فمصر هى أكبر دولة قدمت مساعدات للقطاع حوالى ٩٠% من المساعدات قادمة من مصر ومن المجتمع المدنى المصرى، وهى أكبر سند للقضية الفلسطينية برفضها مخططات التهجير القسرى ومحاولات تفريغ القطاع من سكانه وضياع القضية الفلسطينية.
وأكد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الرئيس السيسى متمسك تماما بحق الشعب الفلسطينى فى دولته ويؤكد للعالم على ضرورة حل الدولتين كحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية
وأضاف "محمود بسيونى"، مصر أكثر دولة تحملت تشوية وتطاول من أجل موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ومع ذلك تعاملت بفروسية ونبل وفرقت بين حق الشعب الفلسطينى ومن يحاول استغلال القضية الفلسطينية لاغراض سياسية، وأنها لن تفرط فى أمنها القومى وسيادتها ولن يفرض عليها أى طرف تحرك لا يتناسب مع محددات أمنها القومى أو ينطوى على انتهاك للقانون الدولى