أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتبوأ موقعًا استراتيجيًا لا غنى عنه في معالجة الأزمة الإنسانية والسياسية التي تمر بها غزة ، مجسدًا دور القاهرة المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن على أن الحملات المتكررة التي تستهدف مصر، سواء عبر التشويه الإعلامي أو الاعتداءات على مقارها الدبلوماسية في الخارج، هي محاولات مرفوضة لتقويض وحدة الصف وإضعاف صوت القاهرة في مواجهة التحديات الإقليمية.
وقال الشيمي في تصريحات صحفية: "إن الدور المصري الحالي لا يقتصر على المواقف السياسية وحدها، بل يمتد ليشمل خطوات عملية جريئة، تتمثل في فتح معبر رفح لتقديم الدعم الإنساني الطارئ، وتسهيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية الضرورية، فضلًا عن استضافة الجرحى والمشردين، في مبادرة إنسانية على مستوى عالٍ من المسؤولية."
وأضاف: "تلك الجهود تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد، حيث تحرص مصر على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مع التزامها الراسخ بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان"، مؤكدًا أن مصر درع فلسطين الواقي، و تواجه الابتزاز الإنساني بإرادة سياسية لا تلين.
وقال: "إن تلك الأعمال العدائية لا تعكس سوى حالة من الارتباك والتخبط لدى خصوم الحق، الذين يسعون لتقويض الجهود الحقيقية التي تبذلها مصر في سبيل التوصل إلى حلول سلمية تعيد الاستقرار للمنطقة."
وأوضح الشيمي أن كلمة السيد الرئيس السيسي الأخيرة كانت رسالة واضحة المعالم، تنضح بالوعي والمسؤولية الوطنية والدولية، حيث أكد فيها على ضرورة وقف العدوان فورًا، وفتح قنوات المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على دعم حل الدولتين كإطار لا غنى عنه لتحقيق السلام الدائم.