قال الدكتور الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي ، إن قرب انطلاق المرحلة النهائية من الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ يمثل لحظة فاصلة في المسار الوطني، وفرصة حقيقية لتحويل العزيمة إلى أثر، والإرادة إلى واقع ملموس، مشددًا على أن حزب الوعي يخوض هذه المعركة برؤية وطنية خالصة، وبقيادة خمسة من خيرة الكفاءات الوطنية.
وأضاف عادل، في رسالة وجّهها لأعضاء الحزب ومرشحيه ومؤيديه في كافة المحافظات، أن الحزب نجح منذ اللحظة الأولى في تقديم نموذج سياسي نزيه وناضج، مؤكّدًا: "مرشحونا ليسوا فقط أسماء في قوائم انتخابية، بل سفراء مشروع وطني يؤمن بالدولة، ويعمل على تجديد أدوات السياسة في مصر بروح عصرية وأخلاقية".
وتابع: "تقدمنا بخمسة مرشحين في دوائر من الأكثر صعوبة، في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية وبني سويف، عن قناعة بأن التغيير لا يُصنع من الهامش، بل من قلب الميدان، واثقين أن أبناء حزبنا قادرون على التعبير عن وعي الناس، وعلى صناعة الفارق".
وأوضح رئيس حزب الوعي أن المرشحين الخمسة للحزب — المهندس شريف القاضي، المستشار محمد صفا، المستشار علي فايز، الإعلامي أحمد العايدي، والمستشار إبراهيم إدوارد — يمثّلون تنوّعًا نوعيًا وجغرافيًا يعكس فلسفة الحزب، مشيرًا إلى أنهم "رجال اللحظة الصعبة، وأهلٌ لما هو أعظم".
وأكد عادل أن النجاح الحقيقي لحزب الوعي قد تحقق بالفعل، قائلًا: "لقد انتصرنا حين بنينا تنظيمًا من لا شيء، وخضنا سباقًا انتخابيًا بنديّة وشرف، وواجهنا التحديات لا بالشكوى بل بالعمل والانضباط.> حزبنا أصبح حاضرًا في كل تحليل سياسي جاد، وله وزنه في المشهد رغم حداثته النسبية".
واختتم رئيس حزب الوعي تصريحه بدعوة أعضاء الحزب للاستمرار حتى اللحظة الأخيرة بنفس الروح، قائلًا: "أنتم لا تخوضون معركة انتخابية فقط، بل تكتبون سطرًا جديدًا في كتاب السياسة المصرية، نحن جيل البذور، وستحصد من بعدنا أجيال. وما نعيشه الآن ليس سوى بداية لملحمة وطنية ممتدة، نكتبها معًا بإيمان لا يتزعزع، وإرادة لا تنكسر".