آخر الأخبار

هانى عفيفى: عصام السيد أحد أعمدة الإخراج المسرحى وإمام أكثر أبناء جيله نشاطا

شارك

بدأت، منذ قليل، إحدى ندوات مسار وصلة ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر من المهرجان القومى للمسرح المصرى ، والتى تهدف لتواصل الأجيال المسرحية المختلفة، واستضاف المهرجان خلال الندوة المخرج الكبير عصام السيد والمخرج إسلام إمام، وأدار الندوة المخرج هاني عفيفي.

وأعرب المخرج هاني عفيفي خلال كلمته عن تقديره الكبير للمخرج الكبير عصام السيد، مؤكدًا أنه من كبار أساتذة الإخراج المسرحى فى مصر، وله بصمات بارزة في تاريخ المسرح المصري والعربي، وقال عفيفي: عصام السيد من أوائل من قدموا أعمال الكاتب الكبير سعد الله ونوس على المسرح المصري، وهي مسرحية الفيل يا ملك الزمان، وتولّى مناصب إدارية مهمة، لكن قيمته الحقيقية تكمن في كونه مخرجًا كبيرًا، لا تحده المناصب، وقد كرّم كثيرًا فى المهرجانات المصرية والعربية، وهو أيضًا محاضر بارز وصاحب دور محوري في إنتاج العروض والاحتفالات الكبرى، التي تولى إخراجها باقتدار.

وعن المخرج إسلام إمام قال عفيفي: بدأ مشواره في المسرح الجامعي، ثم عمل مساعدًا للمخرجَين الكبيرَين عصام السيد وخالد جلال، قبل أن يدرس في أكاديمية الفنون بروما، ويلتحق بالدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني. وأوضح: إسلام من أكثر أبناء جيله نشاطًا، وصاحب عدد كبير من المسرحيات، وله تجارب إخراجية متميزة تركت بصمة واضحة.

من جانبه، أعرب المخرج القدير عصام السيد عن سعادته بوجوده وسط تلاميذه الذين أصبحوا اليوم أسماء لامعة، وقال:سعيد جدًا إنّي وسط أولادي إسلام إمام وهاني عفيفي، هما مش بس أولادي فنيًا، لكن على المستوى الإنساني أيضا . من أول لحظة توسمت فيهم أنهم سيكونوا مخرجين مميزين. إسلام عرفته عندما كان مساعدًا للأستاذ خالد جلال في مسرحية البخيل، ومن وقتها بدأت العلاقة بيننا.

أما المخرج إسلام إمام، فاسترجع بداياته الفنية قائلاً: عندما التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية كنت أود أن أكون مؤلفاً ولكن سرعان ما تغير المسار بعدما تابعت أعمال المخرجين الكبار، خاصة عروض المسرح الكوميدي والتي كانت ضخمة ويشارك فيها نجوم كبار، وقتها كان أستاذ عصام السيد هو مدير المسرح الكوميدي، وكان يحاول يقدم جيل جديد من المخرجين بدون الاعتماد على النجوم.

وأضاف: بدأت مساعد مخرج في عرض شكسبير 1 و2 ، وبعده البخيل مع خالد جلال، وقبل ما تبدأ علاقتي المباشرة بأستاذ عصام، كنت منبهر بإدارته للمكان، أتذكر موقفًا لا أنساه، حين أساء أحد العاملين التعامل مع إحدى الراقصات أثناء بروفات مسرحية البخيل. توجهت بالشكوى إلى الأستاذ عصام السيد، وفوجئت في اليوم التالي بمنع هذا الشخص من دخول المسرح، وأنا كنت محظوظًا بإخراج أول عرض لي ضمن البيت الفني للمسرح فور تخرّجي، ثم التحقت بمركز الإبداع الفني، حيث كان الأستاذ عصام السيد مسؤولًا عن ورشة الإخراج. ومن هناك بدأت مرحلة جديدة حين طلب مني أن أشاركه في إخراج احتفالية أكتوبر، ووجدت الموضوع صعب ومختلف تماما عن إخراج عرض مسرحي.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا