قرأ المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر الفاتحة على قبر والده احتفالا ب ثورة 23 يوليو المجيدة ، حيث قال كل سنة وشعب مصر وكل الشعوب المتسعة للحرية والسلام والاستقلال بخير، وقد اثبتت ثورة 23 يوليو إنها ثورة الشباب وهى حتى الآن مازالت مفتاح المستقبل لمصر وللأمة العربية التى تسعى للسلام والحرية والحفاظ على ثروات مصر .
وقد فتح ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أبوابه أما الجمهور والمواطنين منذ الصباح الباكر للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث تكاتف الجيش مع أبناء الوطن ليسطرون بداية دولة مصرية جديدة يكون فيها البناء الأول هو إلغاء الملكية وبداية عهد جمهورية مصر العربية .
وتوافد أنصار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء تلك الذكرى الخالدة أمام ضريحه ، تقديرا له كونه زعيمها وقائدها وصاحب المساعد لإنجاحها بالتعاون مع مجموعة الضباط الأحرار.
وكانت من أهم مبادئ ثورة 23 يوليو 1952 ، القضاء على الإقطاع والاستعمار المستبد وأعوانه والتخلص من نظام الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحياة السياسية هذا بالتوازي مع إقامة جيش وطنى قوى قادر على الدفاع عن أرض مصر ضد أى عدوان خارجى وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وإقامة حياة ديمقراطية سليمة تضمن للشعب حقوقه فى جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.