حرص الكاتب الصحفى مصطفى بكرى على الحضور إلى ضريح الزعيم جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وقال بكرى فى تصريح لليوم السابع، تأتى ذكرى الثالث والعشرون من ثورة يوليو والعالم في أشد الحاجة إلى هذه المبادئ والثوابت التى ارثتها الثورة العظيمة من وقت الاحتلال ورفض القهر ورفض سيطرة الاستعمار، واظن ما تمر به الأمة العربية في هذه الأيام محتاج بالفعل للوحدة العربية والى إعلاء الرؤية القومية لتحرير فلسطين .
وتابع بكرى: الشعب الفلسطينى يعانى معاناة شديدة.. وكان عبد الناصر دوما يتحدث عن القضية الفلسطينية.. الان مصر بنفس ثوابتها وموقفها وما يؤكد عليه الرئيس السيسي من رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير إنما يصب أيضا في ذات الاتجاه خصوصا اننا ندرك تماما أن هناك تحالفا اسرائليا أمريكيا والعديد من الدول الأخرى تستهدف المنطقة العربية، فهناك 73عاما من الثورة ولا يزال المصريون يذكرون الانجازات السياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية التى رسخها الزعيم جمال عبد الناصر، واظن أن الاحتفال بهذه الثورة حتى الآن يؤكد بالفعل أن الثورة ستظل خالدة في ذاكرة المصريين ابدا الدهر.
كانت ثورة 23 يوليو من أهم الثورات المصرية التى غيرت شكل التاريخ ووجه مصر من مملكة إلى جمهورية هدفها تحقيق العدالة الاجتماعية ونهاية الاحتلال بجميع أشكاله، ومن أهداف ثورة يوليو 1952، القضاء على الإقطاع والاستعمار المستبد وأعوانه والتخلص من نظام الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحياة السياسية هذا بالتوازي مع إقامة جيش وطنى قوى قادر على الدفاع عن أرض مصر ضد أى عدوان خارجى وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وإقامة حياة ديمقراطية سليمة تضمن للشعب حقوقه فى جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.