- منع مها الصغير من الظهور الإعلامي وإحالتها للنيابة.. ولفت نظر لـ"معكم
- الحرب على غزة.. مجزرة بتل الهوى والمعاناة تتفاقم تحت وطأة المجاعة
- تفاصيل إنشاء أول حضانة متكاملة لتجميع السيارات المضبوطة والمخصصة للتكه
- وصول وفد سعودي كبير إلى دمشق لعقد المنتدى السعودي - السوري الذي وجه به ولي العهد
- ضغوط أميركية ومواقف متباعدة.. محادثات روسية-أوكرانية تنطلق في إسطنبول
- لقطات جديدة لترامب وإبستين من عرض أزياء فيكتوريا سيكرت
- 4 جثث و 5 مصابين.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين بالمنيا
- حزب إرادة جيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
- فيديو.. مراسل يعثر على جثة طفلة مفقودة أثناء المباشر
- حبس سائق 4 أيام فى اتهامه بسرقة 6 ملايين جنيه من مالك شركة بالعمرانية
- إعلامية فلسطينية تقرأ الفاتحة للزعيم: فلسطين تحتاج تطبيق مبادئ ثورة يوليو
- مصادر العربية: حزب الله يرفض تسليم السلاح وغضب داخل الدولة اللبنانية
- حرب غزة: الوضع الإنساني يتفاقم في غزة، وترقّب لرد حماس على مقترح الوسطاء وسط ضغوط دولية وتحذيرات أمريكية"
- قوة إسرائيلية تتوغل جنوب لبنان.. وتستجوب سكاناً وعمالاً سوريين
- الكنيست يصوت خلال ساعات على قرار بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
- كيف تسلل الخوف إلى مختلف مرافق الحياة في أميركا؟
- ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته
- جامعة كولومبيا تعاقب الطلاب المؤيدين لفلسطين
ليلة الرعب في عقار أرض اللواء.. نار وصرخات وجثث محترقة
مصدر الصورة
كتب - محمد شعبان:
في قلب أرض اللواء، ابتلعت النيران طابقًا بعقار سكني ومعها حياة بنتين أكبرهما 15 عاما. شارع ترعة المجنونة بمنطقة أرض اللواء لم يكن ككل ليلة، هدوء نسبي سرعان ما تحول إلى صرخات ودخان أسود يبتلع السماء.
الساعة تقترب من السادسة مساء، حين اندلع حريق مفاجئ في عقارين متجاورين مكوّنين من 3 طوابق، وتحديدًا في الطابق الأخير، النار كانت تلتهم كل شيء كأنها في سباق مع الزمن.
قرب مدرسة المجنونة، 5 سيارات مطافي وصلت بسرعة، لكن اللهيب كان أسرع. الأنفاس ثقيلة، والصرخات تهز الشارع الضيق، رجال الحماية المدنية بدأوا معركة إنقاذ شرسة وسط النيران والدخان الخانق.
وسط المعركة، تم إنقاذ شاب يُدعى عثمان محمد حلمي محمد 29 عاما، مصاب بحروق من الدرجة الثانية بنسبة تصل لـ60% حالته حرجة، وآخر بأزمة قلبية وتم نقلهما إلى مستشفى إمبابة العام.
لم تنته الكارثة عند هذا الحد، فبينما كان رجال المطافئ يفتشون الطابق المحترق، عثروا على جثتين متفحمتين لفتاتين شقيقتين (سلسبيل - أسماء) 14 و15 عاما، اختطفت النار أرواحهما قبل أن تُخمد.
حالتان اختناق لسامح منير شفيق 30 عاما وشاكر فاروق عطية 50 عاما تم التعامل معهما في موقع الحريق، ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب الكارثة، هل هو ماس كهربائي؟ أم شيء آخر أكثر غموضًا؟
المصدر:
مصراوي
