كشف الفنان أحمد نبيل خلال ندوة تكريمه بالمهرجان القومي للمسرح عن محطات هامة ومجهولة من مسيرته الفنية، من بينها مشاركته لفترة وجيزة في فرقة ثلاثي أضواء المسرح، قبل أن يشق طريقه الخاص في عالم البانتومايم.
وقال نبيل: إن بداية ثلاثي أضواء المسرح كانت تضم كلًا من سمير غانم وعادل نصيف ووحيد سيف، وكانوا يقدمون عروض اسكتشات في الإسكندرية، حتى اكتشفهم المخرج محمد سالم.
وأضاف: "محمد سالم شاف جورج سيدهم في عمل مسرحي وقرر يضمه للفرقة، ومن هنا بدأ التغيير".
وأشار نبيل إلى أنه شارك معهم في اسكتش بعنوان "صوصو لالاري"، وكان ذلك العمل الوحيد الذي قدمه معهم، موضحًا: "كنا نركب جميعاً القطار درجة ثالثة من محطة سيدي جابر في الفجر، ونصل لمحطة مصر ومن هناك على مبنى التليفزيون، واستمرينا على هذا الوضع فترة كبيرة، وفى مرة طلب الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف مقابلتي أثناء زيارته لمصر، وقابلته بالفعل في قصر الطاهرة، وقال لي: أنا بحبك أوي.. وده خلاني أحس إني ممثل كويس، بعدها قرر چورچ سيدهم أن أرحل من الفرقة وأحضروا بدلاً مني الضيف أحمد" وبعد وفاته اقترحوا علي سمير وچورچ أن يضمني للفرقة ولكن چورچ أصرّ على الرفض، ورفض چورچ سيدهم لي لم يكن شراً بل خيراً كبيراً لأنه كان طريقي البانتومايم، وأتذكر عندما مرض چورچ سيدهم وأستولى شقيقه على كل أمواله ذهبت له لزيارتي، وعندها بكا بكاءً شديدًا، وشعرت وقتها إنه كان شعر بالذنب.