آخر الأخبار

أحمد نبيل فى ندوة تكريمه: اعتزلت الفن فى 2012 لأننى لم أجد مكانا

شارك

بدأت، منذ قليل، ندوة تكريم الفنان القدير أحمد نبيل خلال فعاليات الدورة الثامنة عشر من المهرجان القومى للمسرح المصرى ، وأدارت الندوة الناقدة هبة محمد علي، وبحضور الفنان أحمد نبيل ومؤلف الكتاب الخاص به الكاتب محمود التميمي.

واستهلت الكاتبة هبة محمد علي حديثها قائلة: الكتاب لا يقدم السيرة الذاتية للفنان أحمد نبيل بشكل تقليدي، بل يذهب إلى ما هو أعمق، فالكاتب محمود التميمي لم يقترب من مسيرة أحمد نبيل من زاوية توثيقية جامدة، بل تناولها بشكل مختلف تمامًا، فحكى عن تأثيره الشخصي والعاطفي في طفولته، ولهذا فإن الكتاب يمكن اعتباره سيرة وطن لا سيرة فرد، لأنه يتقاطع مع لحظات سياسية واجتماعية شديدة الأهمية في تاريخ مصر.

وأضافت: من أبرز ما لفت نظري في الكتاب، عناوين الفصول الذكية والمعبرة، التي تلخص روح كل مرحلة من حياة أحمد نبيل، دون أن تُفسد الدهشة أو تفسرها، كما أن أسلوب السرد يجنب القارئ الشعور بالملل أو التشتت.

أما الكاتب محمود التميمي، مؤلف الكتاب، فقد أوضح في كلمته أن كتابته لهذا الكتاب جاء بدافع شخصي عاطفي بالأساس، قائلاً: الذي كتب هذا الكتاب هو ذاك الطفل الذي يعيش في الثمانينيات كان يحب أحمد نبيل ومبهورًا به، وذهل عندما رآه للمرة الأولى في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية"، هذا الطفل هو من كتب الكتاب، لا أنا. ولذا فإن سؤالي لأستاذ أحمد كان: لماذا اخترتني أنا لكتابة هذا العمل؟

وأجاب الفنان أحمد نبيل حيث قال: منذ عدة سنوات، قررت اعتزال الفن عام 2012، لأنني شعرت بأن مكاني لم يعد موجودًا، واحترمت نفسي، سافرت بعدها إلى ألمانيا والنمسا ودرست البانتومايم، وبدأت أنقل خبرتي للشباب، وفي أحد أيام الصيف بالإسكندرية، كنت جالسًا على الشاطئ، فمرّ شاب بجواري، ثم عاد ووقف أمامي، ناداني باسمي وضمني بحضن قوي، شعرته كأنه ابني. صورني ونشر الخبر في الصحف، وفوجئت بعدها بكل القنوات تتواصل معي، لذا عندما علمت بخبر تكريمي اخترت الأستاذ محمود التميمي، لأنه ببساطة الوحيد اللي فاهمني، وعندما جاء لمنزلي أخرجت له ألبوماتي القديمة، فانبهر وقال لي: ده تاريخ، وحرام يتكتب في كتاب واحد.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا