آخر الأخبار

صمام أمان الأمن العربي.. إشادة برلمانية بعلاقات القاهرة والرياض الاستر

شارك
مصدر الصورة

قال الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، إن العلاقة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تُعد ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي ومحورًا للتنمية الاقتصادية، مشددًا على أن هذه الشراكة ليست وليدة اللحظة؛ بل امتداد لتاريخ طويل من التعاون والتنسيق الوثيق بين البلدَين.

وأوضح رمزي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية تعد من أكبر المستثمرين العرب في مصر؛ حيث تجاوزت استثماراتها مليارات الدولارات في قطاعات حيوية، مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة والسياحة.

وأشار النائب إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي لعب دورًا محوريًّا في ضخ استثمارات استراتيجية طويلة الأجل، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في متانة الاقتصاد المصري وآفاقه الواعدة.

وشدد النائب البرلماني على أن مجلس النواب المصري يولي هذا الملف اهتمامًا خاصًّا، من خلال تحديث التشريعات المرتبطة بالاستثمار وتسهيل حركة رؤوس الأموال، وحماية حقوق المستثمرين؛ بما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدَين.

ولفت رمزي إلى أن التعاون بين القاهرة والرياض لا يقتصر على الاقتصاد فقط؛ بل يمتد إلى التنسيق السياسي والأمني في ملفات إقليمية حساسة.

وقال النائب: "هناك جهود مشتركة لضمان أمن البحر الأحمر وحماية الملاحة البحرية في ظل التحديات المتزايدة في باب المندب والقرن الإفريقي، ونقف صفًّا واحدًا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والسعي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

جدير بالذكر أن هذا التنسيق الاستراتيجي المشترك يشكل حائط صد أمام محاولات زعزعة استقرار المنطقة، ويعزز من مكانة القاهرة والرياض كركيزتَين أساسيتَين للأمن العربي.

وأكد رمزي أن مجلس النواب المصري من منطلق مسؤوليته الوطنية، يدعم السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر التصديق على الاتفاقيات الدولية ومراجعة القوانين المرتبطة بالتعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الشقيقة.

وأشار النائب إلى أن التكامل العربي يحتاج إلى إطار تشريعي داعم، وهو ما يحرص البرلمان على تحقيقه بما يتوافق مع الرؤية الرئاسية والمصالح الاستراتيجية للدولة المصرية.

وأكد رمزي، في رسالة إلى الشعب: "نحن نمر بمرحلة صعبة؛ لكنها ليست مستحيلة. التحديات الاقتصادية والإقليمية لا تعني الانكسار، بل تتطلب تكاتف الحكومة والبرلمان والشعب معًا".

وأضاف النائب: "أقول لكل مواطن مصري.. ثق في دولتك، ساندها، وكن جزءًا من مشروعها الوطني. ما يتحقق من علاقات إقليمية متوازنة ومشروعات تنموية كبرى هو الطريق لعبور الأزمة نحو الاستقرار والرخاء.. هذه خارطة طريق للتعاون المصري السعودي كصمام أمان للأمن العربي، ودعوة صريحة للشعب المصري للثقة في الدولة ودعم قيادتها في مواجهة التحديات".

جدير بالذكر أن الشراكة المصرية- السعودية باتت نموذجًا يحتذى به في العمل العربي المشترك، ليس فقط لحماية الأمن القومي، بل أيضًا لبناء مستقبل اقتصادي واعد للأجيال القادمة.

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا