كتب - محمد شعبان:
في زمن أصبح فيه "الترند" هدف، والمشاهدات أغلى من الحقيقة، ظهر فصل جديد من فصول الإساءة الإلكترونية، والضحية هذه المرة جهة حكومية والمتهمة صانعة محتوى.
بطل الواقعة موظف بجهة حكومية، فوجئ بمقاطع فيديو منتشرة عبر السوشيال ميديا تحوي اتهامات جارحة، وتشهير بمسؤولين في مكان عمله.
صاحبة الفيديو صانعة محتوى "بلوجر" استغلت قناتها لتوجيه اتهامات علنية، وتشويه صورة الجهة التي ينتمي لها الموظف دون دليل.
بلاغ رسمي وصل لأجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، من الموظف المتضرر مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بالقاهرة اتهم فيه صانعة المحتوى بالإساءة والتشهير عمدًا.
وبالفحص والتحريات، تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة، وتبين أنها مقيمة بمدينة الشيخ زايد، وتدير قناتها من هناك.
قوة أمنية ألقت القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بفعلتها بصراحة "علشان المشاهدات والربح" واتخذت الشرطة الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة العامة التحقيق.