تابعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الداخلية، الذي كشف عن مخططات إرهابية خطيرة خططت لها جماعة الإخوان الإرهابية عبر تنظيمها المسلح المدعو "حسم"، والتي تستهدف أمن الدولة والمجتمع المصري.
وأكدت التنسيقية على اصطفاف الشعب المصري بكافة أطيافه في مواجهة هذه الجماعة التي فقدت كل معاني الوطنية، وانتهجت طريق العنف والإرهاب، و أن هذه المحاولات اليائسة تصب في إطار مشروعات تفكيك الدول الوطنية في منطقة الشرق الأوسط، والدفع نحو سيناريوهات الفوضى والدمار.
وأضافت التنسيقية في بيان: "لقد حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية لتبرير أفعالها الإجرامية، والتي تصب في نهاية المطاف في صالح الاحتلال الإسرائيلي". وسعت إلى توظيف مشهد قوافل المساعدات إلى غزة - التي لم ترفضها مصر، بل سعت إلى تنظيم عبورها وتقنينها عبر معبر رفح - كغطاء لنشر الفوضى والعنف، تحت مزاعم باطلة بأن مصر تحاصر غزة. ويأتي ذلك في وقت تُشدد فيه إسرائيل الخناق على الشعب الفلسطيني وتدفعه نحو التهجير القسري، بينما تبذل الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، جهودًا دؤوبة لإنقاذ الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان، التي تتقاطع أفعالها بشكل مفضوح مع مصالح الاحتلال، تحاول بث الفتنة وتأجيج العنف داخل مصر، في تزامن لافت مع محاولات إسرائيل تمرير مخطط التهجير. وهذا ما يكشف - بما لا يدع مجالًا للشك - أن هذه الجماعة لا تعمل إلا ضد المصالح الوطنية، وتخدم الجماعات الإرهابية.
وتابعت: "لقد كان قرار الشعب المصري في 30 يونيو 2013 رفضًا قاطعًا لحكم جماعة كانت على استعداد لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، تنفيذًا لصفقات إقليمية مشبوهة، وهو القرار الذي استعاد به المصريون وطنهم وهويتهم".
وأضافت: "إن إعلان وزارة الداخلية عن كشف مخطط "حسم" الإرهابي، هو ثمرة جهد كبير بذلته الأجهزة الأمنية، التي تعمل ليل نهار لتكون الدرع الواقي للدولة المصرية، ودرء المخاطر قبل أن تصل إلى المواطن وتمس مقدراته. وهو استمرار لسلسلة النجاحات التي تحققها هذه المؤسسات في الحفاظ على مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها الدولة".
وإذ تحيي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رجال الشرطة الأبطال على دورهم البطولي وتضحياتهم في معركتهم المقدسة ضد الإرهاب وأعوانه، فإنها تدعو الشعب المصري إلى اليقظة والوعي، في مواجهة المؤامرات التي تستهدف وعيه، وتعمل على التشكيك في ثوابته الوطنية والنيل من الاصطفاف الوطني في مواجهة الأعداء.