عندما خرج الشعب المصري في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ، كان هتافه : إنزل ياسيسي.. مرسي مش رئيسي . كان الملايين يتوجهون إلي القائد العام ثقة في وطنيته ونزاهته وحفاظه علي الدولة ومؤسساتها طيلة السنة السوداء التي جثمت فيها الجماعة الإرهابيه المصري وسعت إلي طمس هوية الدولة وأخونتها ، واستجاب…
— مصطفى بكري (@BakryMP) July 15, 2025
وقال «بكري»، عبر حسابه بموقع إكس اليوم الثلاثاء: "عندما خرج الشعب المصري في 30 يونيو 2013، كان هتافه: "انزل يا سيسي.. مرسي مش رئيسي"، وكان الملايين يتوجهون إلى القائد العام، ثقة في وطنيته ونزاهته وحفاظه على الدولة ومؤسساتها، طيلة السنة السوداء التي جثمت فيها الجماعة الإرهابية على مصر، وسعت إلى طمس هوية الدولة وأخونتها. واستجاب القائد العام ولبّى نداء الشعب، وتحمّل المسؤولية بكل شجاعة وإيمان، وقال: إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه".
وأضاف: "منذ أيام قليلة، صدر قانون الإيجار القديم من مجلس النواب، وإليك أتوجه يا سيادة الرئيس، ولا أحد يزايد على موقفي الداعم لمواقفك الوطنية والقومية. إلى سيادتكم أتوجه بعدم التصديق على هذا القانون الجائر، وإعادته مرة أخرى إلى مجلس النواب".
وحذر بكري من صدور القانون، معتبرًا أنه يتناقض مع حكم المحكمة الدستورية الذي أقر بامتداد عقد الإيجار حتى الجيل الأول بعد وفاة المستأجر الأصلي، موضحا أن القانون يهدد السلم المجتمعي، ويغذي الصراع بين المالك والمستأجر، كما أنه قد يؤدي إلى تشريد أكثر من 15 مليون مواطن، معظمهم من أصحاب المعاشات، وكبار السن، والأيتام، والفقراء.
ووجّه بكري حديثه إلى الرئيس قائلًا: «سيادة الرئيس، لقد وقفت دائمًا إلى جانب الفقراء والمحرومين. أطلقت برامج تكافل وكرامة، ومبادرة حياة كريمة، وزدت المعاشات، واهتممت بكبار السن، والمرأة، وأسر الشهداء والمصابين، وذوي الهمم، وكنت لهم خير عون».
وتابع قائلًا: «إنني أخاطب الرئيس الإنسان، القائد، المنقذ، المضحي. لا خيار أمامنا سواك، فسيادتك وحدك الحَكم والمرجعية. هذا القانون سيخلق مشاكل مجتمعية بلا حدود، وسيشكّل عبئًا كبيرًا على الشرطة، وعلى القضاء، وسيحدث انقسامًا مجتمعيًا، في وقت نحن في أمسّ الحاجة فيه إلى الاصطفاف الوطني خلفك، لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية».
واختتم بكري حديثه مؤكدًا أن الحزن أصبح يسكن البيوت، والقلق صار سمة هذه الأيام، مشيرًا إلى أن هناك من يسعى لاستغلال هذا التوتر المجتمعي بما يهدد أمن البلاد واستقرارها.