قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، إن الاجتماع التنسيقي الثالث للقائمة الوطنية من أجل مصر، استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ، عكس درجة عالية من التوافق السياسي بين الأحزاب المشاركة، وأرسل عددًا من الرسائل المهمة في مقدمتها التأكيد على دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد رئيس الحزب، أن الاجتماع جدد الثقة في مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن التحالف القائم بين الأحزاب يؤمن بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على استقرار الدولة وصون أمنها القومي، في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة التعقيد.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن حزب الحرية المصري، بجميع قواعده في مختلف المحافظات، على أتم الاستعداد للعمل الميداني والتنسيق مع شركاء التحالف لدعم مرشحي القائمة الوطنية، مع الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وشدد رئيس حزب الحرية المصري على أهمية توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة، بما يعكس وعي الشعب المصري وحرصه على دعم مسيرة الدولة، مؤكدا أن "المشهد الانتخابي المقبل يجب أن يكون مشرفا يليق بتاريخ هذا الوطن وصورته أمام العالم.
كما رحب رئيس الحزب بتشكيل اللجنة الإعلامية المشتركة داخل التحالف، معتبرًا هذه الخطوة أداة فاعلة لتوحيد الخطاب الإعلامي وضبط أداء الحملة الانتخابية للأحزاب المشاركة، بما يضمن الوصول برسالة التحالف إلى الشارع المصري بشكل منظم ومؤثر.
وأكد الدكتور ممدوح محمود أن حزب الحرية المصري سيواصل دوره كجزء أصيل من تحالف القائمة الوطنية، داعما للتوافق السياسي، ومساهما بفعالية في استقرار الدولة المصرية، من خلال رؤى ومواقف وطنية مسئولة تعبر عن نبض الشارع المصري وتطلعاته.