أكد المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يجري مراجعة شاملة للسيناريوهات الفنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

وأضاف "إبراهيم"، أن هناك مناقشات جارية لنقل السنترالات الرئيسية، مثل سنترال رمسيس، إلى العاصمة الإدارية الجديدة أو مواقع أكثر أمانًا، ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات، مشددًا على التزام الجهاز بحماية مصالح المستخدمين وضمان استقرار الخدمات في مواجهة أي طارئ.

وأوضح رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الإنترنت المنزلي عادت بنسبة 99% للمستخدمين المتأثرين بحريق سنترال رمسيس، مع توقعات باستعادة النسبة المتبقية بالكامل بحلول مساء السبت 12 يوليو 2025.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن الجهاز نفذ خطة طوارئ فورية عقب حادث حريق سنترال رمسيس، تضمنت إعادة توزيع الأحمال على سنترالات بديلة لضمان استمرارية الخدمات الحيوية، خاصة للبنوك، الجهات الحكومية، ومحطات الوقود.

تابع إبراهيم أن الأولوية كانت استعادة الخدمات المالية والحكومية، والتي تمت بنجاح خلال 48 ساعة، بينما استمرت الجهود لإعادة الإنترنت المنزلي بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن بعض المناطق قد تشهد تباطؤًا مؤقتًا في الخدمة بسبب الضغط المتزايد على الشبكة، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على معالجة هذه التحديات بسرعة.

وأكد أن الشركات قدمت عروضًا رمزية للتعويض تشمل باقات إضافية للمتضررين، مع التأكيد على أن أي تعويض يجب أن يراعي جودة الخدمة.