كشف محمد صبحي، عضو نقابة المهن الموسيقية وصديق الفنان الراحل محمد عواد، أن وفاة الأخير جاءت نتيجة أزمة قلبية مفاجئة ناجمة عن ضعف في عضلة القلب، وهو السبب ذاته الذي أودى بحياة المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر مؤخرًا.
وأضاف صبحي أن أسرة الفنان لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن مكان الدفن، مشيرًا إلى أن النقاش لا يزال جاريًا بين دفنه في مسقط رأسه بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية أو في القاهرة.
وكانت الفنانة أمينة أول من أعلن نبأ وفاة محمد عواد، من خلال منشور مؤثر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، عبّرت فيه عن بالغ حزنها لرحيل أحد أبرز الأصوات في الأغنية الشعبية.
كما نعاه عدد من نجوم الفن الشعبي، في مقدمتهم نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، والمطرب محمود الليثي، الذين أعربوا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان زميلهم، مشيرين إلى أن رحيله كان مفاجئًا وقاسيًا.
وتأتي وفاة محمد عواد في ظروف مؤلمة، خاصة أنه كان قد شارك منذ أيام قليلة فقط في عزاء صديقه الراحل أحمد عامر، ليعود المشهد الحزين ويتكرر، ما يعيد تسليط الضوء على خطورة الأزمات القلبية المفاجئة التي باتت تحصد أرواح الفنانين بشكل متتابع.