بدأ منذ قليل عزاء المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر ، بمسجد الحامدية الشاذلية، وسط حضور عدد من المقربين.
وكان المطرب الراحل أحمد عامر قد عاني قبل وفاته من أزمة صحية، حيث أعلنت الصفحة الرسمية له على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك قبل وفاته بساعتين، وقالت: "بنعتذر عن العمل لظروف صحية لحد ما النجم يقوم بالسلامة، دعواتكم بالشفاء العاجل".
وكشف الفنان مصطفى كامل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بمجرد علمه بنبأ الوفاة، اتصل بعدد من المقربين من الفنان الراحل، الذين أخبروه بأن عامر شعر بإعياء مفاجئ، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، لكنه توفى فور وصوله.
ونعى عدد من نجوم الوسط الفنى المطرب الراحل، وعلى رأسهم الفنان رضا البحراوى ومحمود الليثى وحمو بيكا وشحتة كاريكا، ووصولهم إلى منزل الفنان أحمد عامر بمدينة سمنود فى محافظة الغربية، للمشاركة فى تشييع جنازته التى ستقام بعد صلاة الظهر إلى مثواه الأخير، وذلك بعد أن تقرر عدم نقله إلى مسقط رأسه بالمنصورة ودفنه بالغربية.
وكان الآلاف من أهالى سمنود وأصدقاء المطرب أحمد عامر، قد شيعوا جثمانه لمثواه الأخير بعد تعطيل الجنازة 4 ساعات؛ بسبب عدم إصدار تصريح بالدفن.
واستدعت جهات التحقيق مفتش الصحة لتوقيع الكشف على الجثمان لبيان عما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وقام مفتش الصحة بالكشف عليه داخل المسجد، وتم غلق أبواب المسجد ومنع دخول أو خروج أى شخص، وعقب التأكد من عدم وجود شبهة جنائية صرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان.