كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهور تشققات أرضية بمنطقة الأخدود الأفريقي، مما قد يؤدي إلى انقسام القارة الأفريقية إلى شطرين.
وأوضح "شراقي" في تصريحات لمصراوي، أن تشققات الأخدود الإفريقي، أمر متعارف عليه منذ عقود، مؤكدًا على أنه ليس بأمر جديد وشق الأخدود الأفريقي يتسع بمعدل 1سم كل عام.
وأشار الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن ما يتردد بشأن إمكانية انقسام القارة الإفريقية، بسبب الأخدود الأفريقي ليس له أي أساس علمي.
وأضاف أن تأثير تشققات الأخدود، تظهر كل ملايين السنيين، موضحًا أن مناطق البراكين التي تظهر بالأراضي الإثيوبية تٌعد إحدى تأثيراته التي ظهرت على مدار السنين الماضية.
وكانت جريدة الديلي ميل قد نشرت تقريرا يتحدث عن صدعًا هائلا يقوم حالياً بشق ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب، وهو ما يعني أنها ستصبح جزأين في المستقبل وسوف تختفي خريطة القارة الأفريقية التي يعرفها العالم اليوم.
وكشف باحثون وفقا للتقرير عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا.
وتؤدي هذه النبضات إلى تمزيق القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد، وفقاً لباحثين من جامعة سوانزي، حيث صرحت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية: "سيمتد الانقسام في النهاية إلى أسفل أفريقيا".
ويقول العلماء إن الانقسام بدأ بالفعل ويحدث الآن، ولكن بمعدل بطيء يبلغ ما بين خمسة إلى 16 ملم سنوياً.
وبالنسبة للإطار الزمني، ستستغرق عملية تمزيق أفريقيا ملايين السنين قبل أن تكتمل.