آخر الأخبار

جراحة دقيقة تنقذ حياة طفل من طعنة قاتلة بالقلب بمستشفى سوهاج الجامعى.. صور

شارك

نجح فريق طبي متخصص ب مستشفيات جامعة سوهاج في إجراء عملية جراحية معقدة، لإنقاذ طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، تعرض لطعنة نافذة بالقلب بسلاح أبيض، وذلك في واحدة من أدق وأخطر التدخلات الجراحية التي شهدها صعيد مصر، باستخدام منظار الصدر الجراحي.

ووقع الحادث خلال الساعات الماضية، حيث استقبلت مستشفى الطوارئ بمدينة سوهاج الجديدة الطفل المصاب وهو في حالة حرجة، بعد أن اخترقت الطعنة منطقة القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وفور وصوله، تم تفعيل خطة الطوارئ بالمستشفى الجامعي، وتوفير جميع التجهيزات المطلوبة لإنقاذ حياته.

وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن هذا الإنجاز يعكس مدى التطور التقني والمهني داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن استخدام منظار الصدر الجراحي، المتوفر حصريًا في صعيد مصر داخل مستشفيات جامعة سوهاج، كان له الدور الحاسم في إنقاذ الطفل بأقل تدخل جراحي ممكن.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الموقف كان يستدعي تدخلاً فوريًا نظراً لخطورة الإصابة، وتم تشكيل فريق طبي على أعلى مستوى من أطباء قسم جراحة القلب والصدر، وفريق التخدير، حيث جرت الجراحة بدقة شديدة، وتم استخراج السلاح الأبيض "مطواة" من القلب، ووقف النزيف، وترميم الأوعية المصابة.

وأضاف الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن العمل الجماعي وتكامل التخصصات الطبية ساهم في نجاح العملية، مشيرًا إلى أن جميع الموارد تم تسخيرها منذ اللحظة الأولى لوصول الحالة، من تجهيز غرف العمليات، وتوفير أكياس الدم، وحتى التنسيق مع العناية المركزة لمتابعة ما بعد الجراحة.

وأوضح الدكتور عصام البدري، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، أن استخدام المنظار الجراحي مكّن الفريق من تنفيذ العملية بأقل تدخل جراحي، مما ساعد في الحفاظ على استقرار حالة الطفل، وتقليل مضاعفات ما بعد العملية. وأكد أن الطفل خرج من الجراحة بحالة جيدة للغاية، وهو حاليًا تحت الملاحظة الطبية ويتماثل للشفاء الكامل.

وضم الفريق الجراحي نخبة من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب والصدر، منهم الدكتور محسن صابر، والدكتور زياد عصام، والدكتور محمد مختار، والدكتور أحمد أسامة، إلى جانب فريق التخدير الذي شارك فيه الدكتور إسلام العسيري، والدكتورة داليا أيمن، والدكتور أحمد عاشور، بالإضافة إلى طاقم التمريض المتخصص داخل غرفة العمليات والعناية المركزة.

هذا النجاح الطبي الباهر يُعد تأكيدًا على الطفرة النوعية التي حققتها مستشفيات جامعة سوهاج، ليس فقط من حيث البنية التحتية والأجهزة الحديثة، ولكن أيضًا في كفاءة العنصر البشري، وقدرته على التعامل مع أكثر الحالات الطبية تعقيدًا، بما يليق بالمواطن في صعيد مصر، وبما يتماشى مع توجهات الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

مصدر الصورة
الطفل المطعون

مصدر الصورة

الطفل بعد إنقاذه
السلاح المستخدم

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا