قال أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم ، إن التنمر فى مصر ظاهرة، وتم رصدها بشكل كبير على مستوى العالم، وفى مصر عام 2019 تم إجراء دراسة بين المجلس القومى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسف حول التنمر المدرسى، والظاهرة موجودة وأرقامها صعبة.
واشار إلى أن أكثر نسبة تعرضت للتنمر اللفظى هى الفترة من سن 10 إلى 12 سنة وتتحول للتنمر الجسدى فى المرحلة الثانوية، كما أن الذكور أكثر تعرض للتنمر فى مصر على عكس العالم، مضيفا أن الأسباب يتمثل أهمها في عوامل شخصية للمتنمر سواء فى البحث عن القوى والسيطرة والميولة العدوانية والتعرض للتنمر سابقا.
وتابع قائلا: هناك عوامل أسرية منها التفكك الأسرى والإهمال والعنف الأسرى والتساهل المفرط والحماية الزائدة التى تصل إلى درجة أنه لايريد لفت النظر للطالب وغياب المراقبة الأبوية والمستوى الاقتصادى.
وأضاف نحن كوزارة، كانت أهم الاسباب لدينا فى الظاهر هى العوامل المدرسية والبيئية والتى تتمثل فى ضعف إشراف مدرسى نتيجة العجز فى العاملين فى وزارة التربية والتعليم، وعدم وجود سياسة واضحة لمكافحة التنمرفى 2019 وتغاضى المعلمين وتساهلهم مع أولياء الأمور وغياب التوعية وضغط الأقران لانها من الأمور الخطيرة والعنف فى وسائل الإعلام وخاصة فى الألعاب الالكترونية وهى من أكثر الظواهر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التى تناقش 3 طلبات مناقشة حول سياسة الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر والتحرش بالمدارس.