قال الإعلامي عمرو أديب، إن تدفق أعداد كبيرة من الإسرائيليين وجنسيات أخرى إلى مصر، هربًا من الحرب الإيرانية الإسرائيلية، يثير مخاوف أمنية تستدعي اليقظة.

وأضاف، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أن هذا النزوح، الذي يُطلق عليه "الخروج العظيم"، يشمل إسرائيليين وعربًا إسرائيليين وأجانب مثل الصينيين الذين يعملون في إسرائيل.

وأوضح أديب أن مصر، كواحة للأمن والأمان، أصبحت وجهة مفضلة، خاصة في مدن مثل شرم الشيخ والغردقة، حيث ارتفعت الحجوزات بنسبة 300% رغم كون يونيو موسمًا سياحيًا منخفضًا.

وأشار إلى أن هذا التدفق يتطلب تعزيز الإجراءات الأمنية، مستشهدًا بمسلسل "طهران" الذي يظهر كيفية تسلل الجواسيس بطرق متطورة مثل تبديل الملابس أو استخدام أجهزة مخفية.

وأكد أن ثقته مطلقة في الأجهزة الأمنية المصرية، لكنه دعا المواطنين إلى اليقظة والحذر عند التعامل مع الوافدين.

وأضاف أن الظروف الاستثنائية تستدعي تصرفات استثنائية، حيث يجب على المواطنين مراقبة محيطهم والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن إسرائيليين يعملون في الأمن قد يستغلون هذا النزوح لجمع معلومات، مشددًا على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من خلال تأمين عسكري وسياسي واجتماعي وغذائي.

وأشار إلى أن الحكومة تتابع الوضع الداخلي يوميًا، مع اجتماعات مستمرة لضمان استقرار الأسعار والإمدادات، مثل القمح والطاقة.

وأكد أديب أن مخاوفه كمواطن مشروعة في ظل هذه الظروف، داعيًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي لحماية مصر من أي مخاطر محتملة.