كتب - محمد شعبان:
راقصة حسناء لهثت وراء الترند لكنه عجَّل بسقوطها أمام جهات التحقيق. الراقصة "نور تفاحة" صاحبة المقاطع المثيرة سقطت في قبضة مباحث الآداب بعد ما تحولت شهرتها لسلاح ضدها.
الهاتف الذي كان وسيلة شهرتها أضحى دليل إدانتها، وذلك بعد توثيق نشاطها المخالف عبر فيديوهات خادشة للحياء نُشرت بهدف جذب المشاهدات وتحقيق الأرباح.
"نور تفاحة" لم تتخيل أن السعي وراء المشاهدات قد يتحول إلى نهاية صادمة أمام جهات التحقيق، فما بين اللقطات المثيرة والتفاعل الكبير على مواقع التواصل، سقطت "فتاة الساحل" في قبضة القانون.
البداية كانت بورود معلومات إلى مباحث إدارة حماية الآداب، تفيد بقيام فتاة تُقيم في القاهرة، تُعرف عبر مواقع التواصل بلقب "نور تفاحة"، بتصوير وبث محتوى مصوّر يحمل إيحاءات تخالف القيم والآداب العامة، وتقديمه عبر منصات التواصل بهدف جذب التفاعل وتحقيق أرباح مادية.
تحريات دقيقة أجرتها الأجهزة الأمنية، أكدت صحة المعلومات، وتم استصدار إذن من النيابة العامة، أعقبه تحرّك أمني لضبط المتهمة بدائرة قسم شرطة الهرم بمحافظة الجيزة.
وخلال عملية الضبط، عُثر بحوزتها على هاتف محمول، وبفحصه فنيًا تبيّن احتواؤه على عدد من المقاطع التي تُثبت ممارسة نشاطها المخالف بشكل واضح.
وبمواجهتها، اعترفت المتهمة بأنها صورت تلك المقاطع عمدًا، بغرض زيادة نسب المشاهدة، وتحقيق عوائد مالية من المنصات الإلكترونية.
النيابة العامة باشرت التحقيق، ووجهت للمتهمة اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء العام، والإساءة لقيم المجتمع من خلال بث مواد مصوّرة غير لائقة.
الواقعة تفتح من جديد ملف تجاوزات مواقع التواصل، وحدود المحتوى الهادف مقابل سطوة التريند السريع، الذي قد يبدأ بمقطع وينتهي بكلبش، فهل تكون "نور تفاحة" مجرد بداية لسقوط حسابات أخرى تخطّت الخطوط الحمراء؟