آخر الأخبار

برلمانية: وعى المصريين السلاح الأقوى أمام المؤامرات وحصنهم فى وجه الإخوان

شارك

أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الوعي الشعبي في هذه اللحظة الفارقة هو "السلاح الاستراتيجي الحقيقي"، وأن شعبًا متماسكًا واعيًا مدركًا لخطورة ما يجري، أقوى ألف مرة من جيش يواجه عدوًا مسلحًا بالشائعات والمؤامرات.

وقالت خلال بيان لها، إن مصر وسط ما يحاك بالمنطقة، تواجه حربًا بأساليب خبيثة، من خلال الشائعات، والإخوان الذين يستدعون الفوضى من خزائن قديمة، ويُعيدون إنتاج الأكاذيب بثياب جديدة، مؤكدة أن وعي المصريين السلاح الأقوى أمام المؤامرات وحصنهم في وجه الإخوان.

ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن جماعة الإخوان لا تزال تنظر إلى الوطن على أنه مكسب سياسي مؤجل، وتحاول استغلال أي فرصة لبث الفتنة والإحباط بين المواطنين، من خلال ترويج الأكاذيب والشائعات عبر وسائل إعلام خارجية مدفوعة الأجر، مشددة على أن هذه المحاولات باتت مكشوفة، وأن الشعب المصري الذي رفضهم في الماضي بوعيه، لن يسمح بعودتهم مرة أخرى.

وأوضحت أن الشرق الأوسط لم يعد إقليمًا تتنازع عليه القوى الدولية فحسب، بل بات ميدانًا مفتوحًا على كل الاحتمالات، حيث أن إسرائيل – في تصعيدها الأخير سواء في غزة أو تجاه إيران – لا تفعل إلا ما احترفته دائمًا: تفجير الجبهات لكي تفرض شروطها من قلب الحريق، مشيرة إلى أن ما يجري ليس أزمة عابرة، بل مشهد من مشاهد إعادة تشكيل المنطقة بالقوة، تمامًا كما حدث بعد سقوط بغداد، وكما أرادوه يوم دُمرت عواصم كبرى تحت شعارات زائفة.

وشددت على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخوض معركة مزدوجة، من جهة، تسابق الزمن لإطفاء النيران الممتدة من المشرق إلى المغرب، ومن جهة أخرى، تحصّن جبهتها الداخلية بما أمكن من أدوات التماسك والوحدة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا