قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق والخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان باتت تعتمد على فبركة الفيديوهات والمقاطع المفبركة في حملاتها الإعلامية ضد الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الجماعة تستخدم أدوات تكنولوجية متقدمة لتضليل المشاهدين، مستهدفة تشويه صورة الجيش والشرطة والقضاء من خلال مقاطع يتم التلاعب بها ونشرها على نطاق واسع.
وأوضح البشبيشي أن الإخوان يتبعون تكتيك "الإشاعة المرئية"، وهو أسلوب أكثر خطورة من الشائعة التقليدية، حيث يتم خلق فيديوهات تبدو حقيقية لكنها مزيفة، لزرع الشك داخل نفوس المواطنين تجاه مؤسساتهم الوطنية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في تعرية الكثير من هذه الأكاذيب، موضحًا أن الجماعة تدار من الخارج عبر غرف عمليات إلكترونية، تتلقى تمويلاً مباشراً من دول معادية.
وأضاف أن الجماعة تسعى لإعادة إنتاج خطابها الكاذب القديم من خلال قضايا مختلقة وتحريف للواقع، بهدف استعادة موطئ قدم داخل المجتمع، إلا أن وعي المواطنين يقف حائط صد ضد هذه المحاولات الفاشلة وشدد على أهمية تعزيز الإعلام الوطني لمواجهة هذه الحملات بالفكر والمعلومة الصحيحة.