آخر الأخبار

نجيب الريحاني من باب الشعرية إلى قمة الفن.. ذكرى رحيل "الضاحك الباكي"

شارك

تحل اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنان نجيب الريحاني ، وعلى الرغم من رحيله إلا أنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا ظل محفورًا في ذاكرة السينما والمسرح المصري، رغم مرور أعوام و أعوام على رحيله و لكن يبقى نجيب الريحاني أيقونة الفن الكوميدى ومثالاً للفنان الذي استطاع أن يخلد اسمه من خلال أعمال أبدعها بقلب يحمل فرحاً ممزوجاً بالألم.. تمامًا كما كان لقبه: "الضاحك الباكي".

وُلد نجيب إلياس في حي باب الشعرية الشعبي بالقاهرة، لأسرة متوسطة الحال، حيث كان والده تاجر خيل من أصل عراقي. توقف عن إكمال تعليمه بعد حصوله على البكالوريا بسبب تدهور أحوال الأسرة المادية، لتبدأ رحلته الفنية التي صنعت منه أحد أهم نجوم الكوميديا في تاريخ مصر.

مسيرة فنية حافلة بالأعمال الخالدة

تميز الريحاني بأسلوبه الفريد في الكوميديا التي تمزج بين الضحكة والموقف الإنساني، حيث قدم:أشهر مسرحياته: "الستات مايعرفوش يكدبوا"، "الرجالة مايعرفوش يكدبوا"، "ريا وسكينة"، و"حسن ومرقص وكوهين" أبرز أفلامه: "غزل البنات"، "سلامة في خير"، "لعبة الست"، و"صاحب السعادة كشكش بك".

حيث تزوج أولاً من الراقصة اللبنانية بديعة مصابني التي ساعدته في دخول عالم السينما، لكن زواجهما انتهى بسبب خلافات فنية وشخصية. ثم تزوج من الراقصة الألمانية لوسي دي فرناي وأنجب منها ابنته الوحيدة "جينا"، لكن هذا الزواج أيضاً لم يدم طويلاً، حيث هجرته زوجته بسبب طبيعة عمله التي كانت تتطلب تواصلاً مع العديد من الفنانات.

ما زال الجمهور يتذكر أدواره رغم رحيله، التي جمعت بين الضحكة والموعظة، كما أن أعماله تُدرس في كليات الفنون كنماذج للكوميديا الذكية التي تعكس هموم المجتمع وتظل شخصية "كشكش بيه" من أكثر الشخصيات التي ارتبطت باسمه في أذهان الجمهور.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا