اجتماع ثالث بين محامىَ أحفاد الدكتورة نوال الدجوى ، فى اطار التسوية التى يقومون بها للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفى النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
وقالت مصادر مطلعة رفضت الافصاح عن اسمها، إن هيئتى الدفاع عن الطرفين تناولا كافة الاوراق والمستندات الخاصة باسهم شركتى "دار التربية" و"الشركة المصرية المتحدة" وكذا الاسهم الخاصة بجامعة أكتوبر للعلوم تمهيدا لتوزيع هذه الاسهم على احفاد الدكتورة نوال بشكل عادل يضمن حل الازمة.
واضافت المصادر ان هذه المفاوضات مستمرة بشكل يومي بين الدكتور محمد شحاتة والدكتور عبد الله الشهابي ويتم الرد فى كل اجتماع على ما تم طرحه فى الاجتماع السابق، مشيرة إلى هناك جهود كبير يبذل لانهاء هذه المفاوضات فى اسرع وقت ممكن حفاظا على سمعة عائلة الدجوى.
واشارت المصادر الى أنه عقب انتهاء التسوية سيتم عرض الامر كله على الدكتورة نوال للموافقة عليه.
وعن اللقاء الاول بين عمرو وابنتى عمته اتسم بالمعاتبة على قيام عمرو باقامة دعاوى حجر ضد جدتهما ووالدتهما وعدم تعزيته فى الأخيرة، بينما عاتبهم عمرو على عدم تقديم العزاء فى شقيقه أحمد.
وطالب الحضور في اجتماع الصلح بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى عدم الحديث فى وسائل الإعلام، حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي ينهى هذا النزاع.
وطلبت منه الحضور اليها اليوم الأربعاء لاطلاعها على تفاصيل التسوية والصلح الذى يتم بين أحفادها.
وكان عمرو الدجوى كتب عبر صفحته بالفيس بوك امس بيانا قال فيه:
"إذ أرحب، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم، وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، ذلك ونؤكد على أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب على طول الطريق منذ 2008 وحتى هذه اللحظة فقد كان ناصحاً أميناً ومؤتمناً لماما نوال، ثم لوالدنا، ثم لأخينا رحمه الله على امتداد هذه السنوات. وقد قمنا في سبيل جنوحنا إلى السلم بالاستعانة بالمستشار إيهاب لثقتنا الراسخة في حسن نواياه وحسن تقديره ليكون مرشداً لنا في مساعي التسوية مدعوماً بمكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة والتسويات.
ذلك وإذ نلتمس من الجميع مراعاة خصوصية العائلة التي انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.
كما اتوجه بالشكر والعرفان لكافة السادة المستشارين المحامين الخاصين بنا على مجهودهم الكبير خلال الفترة الماضية وحيث كانوا خير عون وسند للأسرة والتمس من سيادتهم إيقاف اى بيانات أو الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع .