استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تقريراً اليوم من الوحدة المركزية للسكان حول أبرز الجهود المبذولة فى ملف القضية السكانية خلال شهر مايو 2025، فى إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تتابع عن كثب جهود وحدات السكان فى المحافظات لخفض معدلات النمو السكانى وتحسين الخصائص السكانية، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الشريكة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل أولوية وطنية لتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن وحدات السكان نفذت خلال شهر مايو نحو 1313 نشاطًا فى 24 محافظة، استفاد منها ما يقرب من 209 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية، موضحة أن هذه الأنشطة تستهدف قضايا محورية، منها خفض زواج القاصرات، عمالة الأطفال، نسب البطالة والأمية، تحسين مؤشرات التعليم، دعم تمكين المرأة، والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتبنى مفهوم الأسرة الصغيرة.
وأوضحت د. منال عوض إن المحافظات قدمت نماذج متميزة من العمل الميداني، خاصة فى محافظات الوجه القبلى التى جاءت فى الصدارة حيث شهدت تنفيذ 730 نشاطًا استهدف أكثر من 153,7 ألف مواطن، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول فى المناطق ذات الكثافة السكانية والتحديات المجتمعية،يليها محافظات الوجه البحرى والتى قامت بتنفيذ 424 نشاط إستفاد منه 44,264 ألف مواطن.
وفيما يتعلق بدعم البرنامج القومى لتنمية الأسرة المصرية، أشار التقرير إلى أن وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ تابعت تنفيذ عدد من الأنشطة بمحافظة الأقصر، تضمنت تدريبًا لـ2000 شاب فى مراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنك مصر ومبادرة رواد النيل، وذلك فى إطار التوسع فى دعم الشباب وتوفير فرص اقتصادية مستدامة، وفى إطار دعم الشباب، أوضح التقرير أنه تم تدريب 33,900 شاب وشابة على ريادة الأعمال والشمول المالى بـ8 محافظات، كما أوضح التقرير أن محافظتى بنى سويف وقنا تصدرتا نسب الإنجاز، وبلغت النسبة العامة 62% من المستهدف البالغ 57 ألف شاب.
كما أشار التقرير إلى قيام وحدة السكان المركزية بالوزارة بدعم محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء ودمياط لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الزيارات الميدانية، كما تمت الإشارة إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا فى نسب ممارسة تنظيم الأسرة فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى انخفاض متوسط عدد الأطفال لكل سيدة، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الجهود التوعوية والخدمية.