وأوضح الدكتور الهادي، خلال مداخلة هاتفية، أن طبيعة الزلازل في مصر ضعيفة بشكل عام، مشيرًا إلى أن غالبية الزلازل التي يتم تسجيلها لا تمثل أي تهديد للسكان أو البنية التحتية.
وأضاف أن هناك مناطق محددة في مصر تعتبر أكثر عرضة للنشاط الزلزالي، مثل خليج السويس، حيث تم مؤخرًا رصد زلزال بالقرب من مدينة الغردقة، لكن سكان المدينة لم يشعروا به.
وأشار رئيس قسم الزلازل إلى أن الإحساس بالهزة الأرضية لا يرتبط فقط بقوة الزلزال على مقياس ريختر، بل يعتمد أيضًا على الموقع الجغرافي للزلزال ومدى قربه من المناطق السكنية.
وأوضح أنه من الممكن أن يشعر السكان بزلزال قوته 2 درجة على مقياس ريختر إذا كان قريبًا من التجمعات السكانية، بينما قد لا يشعرون بزلزال قوته 5 أو 6 درجات إذا وقع بعيدًا عن المدن والمناطق المأهولة.
واختتم الدكتور الهادي حديثه بالإشارة إلى أن الشعور بالزلازل يبدأ غالبًا عند درجة 3.5 على مقياس ريختر، وذلك في حال وقوعها بالقرب من المناطق السكنية.