آخر الأخبار

عشيق منتقب وصور مخلة أسفل شجرة.. حيلة إسلام وعشيقته للتخلص من الزوج

شارك
مصدر الصورة

على مدار 3 سنوات، ظل "إسلام" يتردد على منزل عشيقته، مستغلين غياب الزوج في العمل. مارسا العلاقة المحرمة أكثر من مرة، ولم يكتفيا بذلك، بل قررا التخلص من الزوج المخدوع.
دبّرا حيلة للإيقاع بالزوج، حيث أرسل العشيق للزوج صورًا فاضحة لزوجته، مهددًا بفضحها أمام الجميع. وبالرغم من الصدمة، لم يشغل بال الزوج سوى حماية سمعة زوجته واستعادة الصور.
ما إن وصل الزوج إلى المكان المحدد حتى فوجئ بالعشيق يهجم عليه بحجر كبير، موجّهًا له ضربة قاتلة، وتركه غارقًا في دمائه، قبل أن يفر من موقع الجريمة.
المجني عليه "السيد ج."، 35 سنة، فران، مقيم بإحدى قرى مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بينما المتهمان هما زوجته "ص"، 28 سنة، ربة منزل، وعشيقها "إسلام م."، عامل يصغرها بسنتين ومقيم بإحدى القرى المجاورة لقرية الزوج.

قبل سنوات، تقدم المجني عليه لخطبة المتهمة الأولى، ولم يكن يعلم أنها على علاقة بجارها المتهم الثاني.
بعد فترة خطوبة، تزوجا وسكنا في منزل أسرة الزوج. حياة سعيدة عاشها الزوجان، وكان الزوج يعمل فرانًا يقضي معظم وقته في المخبز. لكن سرعان ما انقلبت الحياة رأسًا على عقب، بعدما عاودت الزوجة التواصل مع محبوبها السابق.
على مدار 3 سنوات، ظل العشيق يتردد على منزل عشيقته – متخفيًا في نقاب – مستغلين غياب الزوج، ومارسا العلاقة المحرمة أكثر من مرة. ولم يكتفيا بذلك، بل قررا التخلص من الزوج.
افتعلت الزوجة مشكلة مع زوجها وتركت المنزل وانتقلت إلى منزل والدها. في تلك الفترة، وصلت صور فاضحة للزوج، لكنه لم يشغله سوى استعادة الصور وحماية سمعة زوجته.
في الحادية عشرة مساء يوم الواقعة، توجه الزوج إلى العشيق في المكان المُحدد - شجرة وحيدة تتوسط أرضًا زراعية على أطراف القرية. وهناك، انقض عليه العشيق بحجر كبير وتركه غارقًا في دمائه.
سبع ساعات متواصلة ظل الزوج يصارع الموت، بينما العشيق هرب ظنًّا منه أن الزوج قد فارق الحياة. في الصباح، عثر أحد المزارعين على الزوج وسط بركة دماء، فنقله إلى المستشفى يصارع الموت. وبعد 3 أيام، فارق الزوج الحياة بعد فشل محاولات إنقاذه.
التحريات الأولية بيّنت أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها. تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة كما ورد في التحقيقات.

وبالعرض على النيابة العامة، أحالت القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قضت بإعدامهما.
وفي نوفمبر 2023، أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين، ليصبح الحكم نهائيًا.
وفي أواخر الشهر المنصرم، نُفذ حكم الإعدام بحق المتهمين، وشُيّعت جنازتهما في مقابر قرية الحلوت بالشرقية، وسط حراسة أمنية مشددة.

اقرأ أيضا:

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا