نرصد أبرز النصائح للحجاج عند الوصول وأثناء المناسك وبعد الانتهاء منها.. أهم المحظورات التى لا ينبغى أن يقع فيها الحاج.. وما هى كفارات من يخطئ ومتى يفسد الحج.
تتجه أنظار أكثر من مليار وستمائة مليون مسلم إلى الأراضى المقدسة، لمتابعة أداء من كتب الله لهم حج بيته الحرام، وهم يؤدون مناسك الحج لعام 1446 هجريًا، داعين الله أن يكتب لهم حج بيته الحرام فى العام المقبل، وتقدم "اليوم السابع" لحجاج بيت الله الحرام عدد من النصائح لتأدية المناسك دون الوقوع فى المحظورات، وذلك بحسب ما أعدته دار الإفتاء المصرية.
1-على كل حاج أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه.
2- أن يعِدَّ نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا.
3- أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلًا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويتَرضَّى إخوانه وجيرانه.
4- القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزُك الجسدى عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
5-حافظ على نظافتك فى الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التى تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة.
6-لا تكلف نفسك فوق طاقتها فى المال أو الجهد الجسدى، واحرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
7- لا تُعَرِّضْ نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو فى العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل.
8-احرص على التواجد فى الحرم أطول وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القرآن الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
9-عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحُثَّ الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين والمحافظة على أداء فرائضه.
1. لا تقترب مما صار مُحَرَّمًا عليك بهذا الإحرام، وهو: تغطية الرأس، وحلق الشعر أو شدُّه من أى جزء من الجسد.
2. لا تقصَّ الأظافر - ولا تستخدم الطيب والروائح العطرية - ولا تخالط زوجتك أو تفعل معها دواعى المخالطة، ولا تلبس أى مخيط، ولا تتعرض لصيد البر الوحشي. وإذا فعل المحرم واحدًا من هذه المحظورات قبل التحلل الأول - رمى جمرة العقبة فى عاشر ذى الحجة - صح حجه، وصحت عمرته، ولكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم 3 أيام.
3. الجماع قبل رمى جمرة العقبة (التحلل الأول) يفسد الحج، وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى فى عام قادم.
4. يحرم على المرأة الانتقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.
5. محظور المخاصمة والجدال بالباطل مع الرفقة؛ لقول الله سبحانه: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى ٱلۡحَجِّۗ}.
• بعد الإحرام يباح الاغتسال، وتغيير ملابس الإحرام، واستعمال الصابون للتنظيف ولو كانت له رائحة.
• للمرأة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ فقد أذن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- لعائشة - رضى الله عنها - فى ذلك بقوله: "انقضى رأسك وامتشطي".
• يباح أيضًا الحجامة، وفقء الدمل، ونزع الضرس، وقطع العرق، وحك الرأس والجسد، دون شد الشعر - ويباح النظر فى المرآة، والتداوى - ويباح التظلل بمظلة أو خيمة أو سقف - ويباح الاكتحال، والخضاب بالحناء للتداوى لا للزينة - ويباح قتل الذباب والنمل والقراد والغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور، وكل ما من شأنه الأذى. أما حشرات جسد الآدمى - كالبرغوث والقمل - فللمحرم إلقاؤها، وله قتلها ولا شيء عليه، وإن كان إلقاؤها أهون من قتلها.
• شم الروائح الطيبة فدائر بين الكراهة والتحريم، ومن ثَمَّ يستحب أن يمتنع الحاج عن استعمالها قصدًا، أما ما يحدث من الجلوس أو المرور فى مكان طيب الرائحة فلا كراهة فيه ولا تحريم.
• للمحرم أن يلبس النظارة وساعة اليد والخاتم المباح، وأن يشد على وسطه الحزام ونحوه.
• للمرأة أن تلبس الحلى المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوان دون تبرج، وإن كان الأولى البعد عن الألوان الملفتة والزينة، والاكتفاء ببيض الثياب.
• لا بأس باستخدام الصابون، ولو كانت له رائحة؛ لأنه ليس من الطيب المحظور.
• الممنوع على الرجال لبس المخيط المفصل على البدن والثياب التى تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة، كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز.
• للحاج بعد الإحرام إصلاح الإزار والرداء، وجمع قطعها على بعض للارتداء، وتشبيكها لستر العورة، ولا يعتبر مخيطًا ولا محيطًا.
• الحيض أو النفاس لا يمنع من الإحرام، وللحائض والنفساء عند الإحرام أن تأتى بكل أعمال الحج: من الوقوف بعرفة، ورمى الجمرات، وما إليهما، لكنها لا تطوف؛ لأنها ممنوعة من الدخول فى المسجد.
• كشف الكتف الأيمن للرجال فى الإحرام "الاضطباع" مندوب فقط للرجال عند بدء طوافٍ بعده سعى، ولو تركه المحرم فى طوافه فلا شيء فى تركه.
• تحية البيت الحرام الطواف لمن أراده عند دخوله، ومن لم يرده فليصل ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس، والأولى الطواف للمستطيع.
• يكره للرجال المزاحمة على استلام الحجر الأسود، ويحرم هذا على النساء منعا من التصاقهن بالرجال.
• إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعى فصَلِّ مع الإمام جماعة؛ لتحصيل ثوابها، ثم أكمل الطواف والسعى من حيث توقفت، ويجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعى أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.
• الوضوء شرط فى طواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطًا فى السعى، ولكن الأفضل أن يكون الساعى متوضئًا.
• إذا دخلت المرأة مكة مُحْرِمَةً بالعمرة فقط ثم فاجأها المحيض وخشيت امتداده وفوات وقت الإحرام بالحج -يوم الثامن من ذى الحجة- أحرمت بالحج وصارت قارنة، وعليها دم القران.
• لا حرج فى المرور بين يدى المصلين فى الحرم. وصلاة النفل جائزة فيه فى كل وقت، بمعنى أنها غير ممنوعة فى الأوقات المكروهة.
• بمُجرد وصول - أو المعتمر- على مشارف مكة محرمًا، فمتى دخلها، فليطمئن أولًا على أمتعته فى مكان إقامته، ثم يغتسل -إن استطاع- أو يتوضأ.
• دخول المسجد الحرام.
• الطواف بالبيت.
• ركعتا الطواف.
• التوجه إلى الملتزم وهو المكان الذى بين باب الكعبة والحجر الأسود.
• الشرب من ماء زمزم.
• السعى بين الصفا والمروة.
• بالانتهاء من أشواط السعى السبعة تكون العمرة أُتممت، ويمكن التحلل من العمرة.
• هدى التمتع: عند التحلل من إحرام العمرة قبل الإحرام بالحج، يجب ذبح هدي.
• إعادة الإحرام للحج: إذا كنت متمتعًا ففى اليوم الثامن من شهر ذى الحجة ويسمى "يوم التروية" تهيأ للإحرام بالحج على نحو ما سبق بيانه فى الإحرام حين بدء الرحلة، ثم يقل: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، أن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
• المبيت بمنى ليلة عرفة.
• الحج عرفة، أى يستعد الحاج للوقوف بعرفة يوم التاسع من ذى الحجة.
• الصلاة بمسجد نمرة.
• عقب غروب شمس يوم التاسع يتوجه الحجيج إلى مزدلفة.
• الذهاب إلى منى ورمى جمرة العقبة الكبرى.
• الإنابة فى الرمي: إذا عجز الحاج عن الرمى بنفسه لمرض أو لعذر مانع فى وقته.
• التحلل من إحرام الحج: بعد رمى جمرة العقبة.
• طواف الإفاضة.
• المبيت بمنى ورمى باقى الجمرات، ويجوز أن تبقى فى مكة ثم تتم الليلة بمنى، كما يجوز أن تستمر فى منى وتتم الليل بمكة، ولكن يلزمك إذا لم تبت فى منى أن تحضر إليها لرمى الجمرات.
• يستحب تعجيل العودة: عن عائشة -رضى الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "إذا قضى أحدكم حجه فليتعجل إلى أهله؛ فإنه أعظم لأجره".
• زيارة المدينة المنورة: إذا لم تكن أيها الحاج قد بدأت هذه الرحلة المباركة بزيارة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، فمن السنة وقد فرغت من مناسك الحج أن تقوم بها؛ فإنه من أعظم الطاعات وأفضل القربات.