قدم الزوج طلب للحصول على التمكين المشترك من مسكن الزوجية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد استيلائها عليه وطردها له ورفضها السماح له بالدخول والحصول علي متعلقاته الشخصية، ونشوب مشاجرة بين الطرفين انتهت بتحرير الزوج بلاغ بقسم الشرطة لإثبات الضرر الواقع عليه، ليؤكد:" زوجتي طردتني برفقة عائلتها للشارع من منزلي الذي تعبت من أجل تأسسيه، واستولوا عليه منذ 8 أشهر، ورفضوا تمكيني من الدخول له لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم وتعنتهم وإلحاقهم الضرر بي".
وتابع الزوج :" زواجي دام 6 سنوات من زوجتي رأيت خلالهم ما لم يتحمله بشر، بسبب عنف زوجتي، وتدخل عائلتها في حياتي، لتقرر في النهاية الحصول على الطلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، وادعت تبديدي منقولاتها ومصوغاتها ولاحقتني بدعوي قضائية، وطالبت مني مبالغ مالية تخطت مليون جنيه كتعويض، بخلاف تهديدها لي بالتخلص مني حال ملاحقتي لها لطلب رؤية أطفالي ".
وردت الزوجة علي اتهامات زوجها ووصفتها بالكيدية، وأنها رفضت مشاركته مسكن الزوجية بسبب خوفها من عنفه، بخلاف تخلفه عن الإنفاق عليها، وفقاً للمستندات التي تقدمت بها، مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحقها بمسكن الحضانة سواء كحاضنة، واتهمته بالتشهير بسمعتها بسبب رغبتها بالانفصال عنه.